قرارات قمة العشرين 2021.. تعهد مرتقب بضمان استمرار إمدادات الطاقة عالميًا
انطلقت اليوم السبت فاعليات قمة العشرين 2021 في العاصمة الغيطالية روما والتى من المترقب أن تناقش استهداف نمو دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التشغيل والتوظيف والتعاون الدولي الخاص بمكافحة جائحة كورونا وكذلك سبل التعافي والتغيرات المناخية.
أكدت مسودة بيان مجموعة العشرين اعتراف قادة المجموعة بالخطر الوجودي الذي يشكله تغير المناخ، واتخاذ خطوات تحد من ارتفاع الحرارة.
وأضافت المسودة "ندرك أن تأثيرات تغير المناخ عند 1.5 درجة أقل بكثير من تأثيراته عند درجتين مئويتين وأن من الواجب اتخاذ إجراءات فورية كي يظل مستوى 1.5 درجة ممكنا".
ومن المرتقب كذلك أن تتعهد مجموعة العشرين، خلال بيان لقادة القمة بضمان استمرارية إمدادات الطاقة العالمية، في ظل تقلبات إمدادات الطاقة من النفط والغاز بالعالم بسبب التداعيات الاقتصادية اللاحقة لكورونا.
قمة العشرين 2021.. آمال كبرى في ظل عودة النشاط الاقتصادي
وتعقد قمة مجموعة العشرين بروما في ظل آمال عالمية بنهاية أزمة كورونا ومؤشرات انتهاء الجائحة أهمها نجاح دول كثيرة في تجاوز نسبة 70% من تلقيح السكان وعودة النشاط الاقتصادي والرغبة في عدم الإغلاق.
قمة العشرين 2021.. حد أدنى من الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات.
ويرى خبراء الاقتصاد أن التقدم الوحيد المضمون خلال قمة مجموعة العشرين يتعلق بالضريبة العالمية حيث من المتوقع أن يقر قادة القمة على أعلى المستويات السياسية فرض الحد الأدنى من الضريبة العالمية على الشركات متعددة الجنسيات.
وتأتي هذه القمة في ظل نقص متكرر في السلع والمواد في سلسلة الإمدادات العالمية مما يهدد بالتأثير السلبي على وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
كذلك تبحث القمة ديون أفقر دول العالم والجهود الهادفة إلى تلقيح السكان لمكافحة جائحة فيروس كورونا
قمة العشرين 2021.. توصيات سابقة بالمملكة العربية السعودية
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية بصفتها الرئيسة للدورة السابقة من قمة قادة مجموعة العشرين، قد عبرت عن تقديرها للجهود المبذولة من الجمهورية الإيطالية لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام من خلال العمل الجماعي المشترك بصفة المملكة عضواً في "ترويكا" المجموعة لتؤكد حرصها على استمرار الجهود المبذولة لإنجاح أعمال القمة.
وكانت قمة العشرين 2020 التي استضافتها المملكة في العاصمة الرياض قد شددت على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة فيروس "كورونا" والتطلع لعالم ما بعد جائحة كورونا، مع أهمية بذل الجهود الدولية لتجاوز هذه الأزمة، خاصة تهيئة الظروف لإتاحة اللقاحات بشكل عادل وتكلفة ميسورة،فضلا عن الدعوة إلى الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح الاقتصاد وحدود الدول وتسهيل حركة التجارة والتوريد العالمية.