عبدالله بن زايد.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية الإمارتي بالملك الأردني وبشار الأسد
زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإمارتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، العاصمة الأردنية عمان، وكذلك قام بزيارة مهمة إلى سوريا خلال يومين متتاليين حيث التقى خلالهما العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد، وذلك لبحث العلاقات الثائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية.
عبدالله بن زايد يلتقي العاهل الأردني
استقبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، اليوم الأربعاء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في العاصمة الأردنية عمان.
بحث خلال اللقاء العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وسبل تعزيزها على المستويات كافة، وتنمية أطر التعاون في مختلف المجالات.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد، إلى الملك عبدالله، تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم للأردن مزيداً من التقدم والنماء.
وحمّل الملك عبدالله، الشيخ عبدالله بن زايد تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، متمنياً لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، على عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وقيادتيهما والحرص على تعزيزها وتطوير آفاق التعاون، في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين ويعود بالخير على شعبيهما.
عبدالله بن زايد يلتقي بشار الأسد
كما زار وفد إماراتي رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، أمس الثلاثاء، سوريا، في أول زيارة من نوعها منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من 10 سنوات.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له، حيث قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات".
وأكد الرئيس السوري على "العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع سوريا والإمارات، منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونوَّه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات"، مشددا على أن "الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري".
وشدد الشيخ عبد الله بن زايد على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا، معتبرا أن ما حصل بها أثر على كل الدول العربية، معربا عن ثقته أنها بقيادة الأسد، وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب" لافتا إلى أن "بلاده مستعدة دائما لمساندة الشعب السوري".
ونقل الشيخ عبد الله بن زايد للأسد تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم للجمهورية العربية السورية الشقيقة الاستقرار والتقدم والازدهار.
يشار إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد، أطلق مبادرة في شهر مارس الماضي، تدعو إلى ضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
وقال وزير الخارجية الإماراتي في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، إن: "من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري كما يتطلب جهدا من الزملاء في الجامعة".
