دعوات لمعاقبة زكريا بطرس بعد إساءته للنبي والإسلام والكنيسة تتبرئ منه

السبت 13 نوفمبر 2021 23:13:48
 دعوات لمعاقبة زكريا بطرس بعد إساءته للنبي والإسلام والكنيسة تتبرئ منه

تصدر هاشتاج عاقبوا زكريا بطرس، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في حملة عبر فيها رواد الموقع عن غضبهم من القمص زكريا بطرس بعد تصريحاته المسيئة ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسل، وأبدوا سخطهم الشديد على إدعاءات زكريا الكاذبة عن نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام وكانت التعليقات كالتالي:

جاءت الحملة والمطالبة بمعاقبة القمص زكريا بطرس، بعد ظهوره على أحد القنوات الدينية المسيحية، وهو يهاجم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتقدا في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يثير القمص زكريا بطرس فيها الجدل، ولكنه اعتاد على ذلك مرارا وتكرارا، إذ دأب زكريا بطرس على توجيه السباب إلى الدين الإسلامي وإلى الرسول والطعن في أحكام القرآن الكريم والسخرية منها، وهو ما يؤدى إلى تكريس الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
وانتهج لقمص زكريا بطرس منهج الهجوم العنيف علي الدين الإسلامي عبر بثه برنامج تليفزيوني، يدعي فيه الأكاذيب والتضليل عن الإسلام، الأمر الذي نبذه المسلمين والمسيحين ايضاً، واستنكره جموع النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وعن زكريا بطرس، هو قمص قبطي أرثوذكسي ولد في سنة 1934 م، ورسم في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم أرجع إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عمل كاهناً في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون بإنجلترا، ودرس في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس ويبلغ من الـ87 عامًأ، وولد بمدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحيرة، ويقيم «بطرس» في دولة امريكا وقام بإنشاء قناة تليفزيونية ليقدم بها محتوي مرفوض وغير أخلاقي، ترفضه كل مباديء وقيم الدين الإسلامي الحنيف والمسيحية ايضاً، حيث انه يكثف جهوده في زعم الأكاذيب وترويجها عبر منصته.
كما أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، بيان رسمي أكدت خلاله انقطاع صلة الكاهن السابق زكريا بطرس بها منذ أكثر منذ ١٨ سنة.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانها، إن زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.