سميحة أيوب تكشف تفاصيل زيجاتها الثلاثة ومعارضة أهلها لدخولها الفن
حلت الفنانة المصرية الكبيرة سميحة أيوب مساء أمس الثلاثاء ضيفة على برنامج كلمة أخيرة " على فضائية "أون إي" مع الإعلامية لميس الحديدى، وقالت إنها تزوجت 3 مرات من سعد الدين وهبة، ومحمود مرسي، ومحسن سرحان، مضيفة: "جوازتي من محسن سرحان كنت مراهقة وعيلة صغيرة وكان حب مراهقين يعني وشافني لما كنت بشتغل أخته الصغيرة في دوري في فيلم اسمه (المتشردة)، وجوازنا مكملش لأن ساعات الأبواب بتبقى مقفولة والطبائع بتتغير وأنا كنت عيلة صغيرة وهو راجل ناضج وكان نجم كبير أوي، وزي ما بيحصل في أي بيت وخلفت منه ولد".
وأضافت:" زواجي من محمود مرسي جاء بعد قصة حب كبيرة جدًا جدًا، واطلقنا وأحنا بنحب بعض جدًا، وسبب الطلاق أني بشتغل كتير والحقيقة كنت ظالماه، وقالي البيت وكده لأني كنت بخرج الصبح أروح الإذاعة وبعدها بروفة وبعدها التليفزيون وبعدها أعمل السواريه وبعدها أروح، وقالي إنتي صعبانة عليا يا سميحة بتحاولي لما تيجي تعملي مجهود مضاعف عشان تحسي أنك مش مقصرة فانتي صعبانة عليا".
وتابعت: "قولتله أنا ببني نفسي وأحنا بلد ذاكرتها ضعيفة لما بتمشي من الصورة بتتنسي فأنا دلوقتي عايزة بس أبقى في الصورة أثبت وقالي تفتكري الحياة هتستقيم وهو بالفعل كان مظلوم وخلفت منه ولد على طول"، مؤكدة: "اللي تركه محسن سرحان أني كرهت الرجالة كلها، لأن الضغط الزائد عن اللزوم ويقفل عليكي الباب بالمفتاح ومتقعديش مع أمك ولا أخواتك فهو كان صعب الله يرحمه".
واردفت: "محمود مرسي كان انسان راقي ومثقف وطيب وفي حاجات كتير أوي جميلة، وسعيد الدين وهبة كان راجل عاقل أوي وحياتنا كانت مع بعض صداقة وأصدقاء ودي الحياة اللي تستمر وثورة الحب تهدأ بعد كده والحياة أنك راكبة مركب انتوا الاتنين ماسكين الدفة ومفيش واحد عايز يعمل على التاني المهيمن والأمر دايما شورة ونقول لبعض كل حاجة".
على الجانب الآخر، أكدت سميحة أيوب أنها دخلت مجال التمثيل ضد رغبة أسرتها، وأن أهلها خاصموها، ولكنها عندها أصبحت مشهورة كفنانة محترمة طلبوا ودها بعد ذلك.
وأشارت سميحة إلى أنها غيرت اسمها مرتين، الأول عندما عملت في الإذاعة أطلقت على نفسها اسم سميحة سامي، وبعد ذلك عندما قدمت فيلم شاطئ الغرام أطلقت على نفسها اسم ناهد فريد ووقتها كانت حاملا.
وأشارت سميحة أيوب إلى أنها دخلت عالم التمثيل صدفة عندما ذهبت مع صديقتها إلى معهد التمثيل، وكان عمرها 14 سنة، ودخلت اللجنة وكانت تضم زكي طليمات وصلاح الدين باشا وجورج أبيض، ووقتها قاموا بإدخلها المعهد كاستماع فقط وليست كطالبة نظامية، ووقتها كان طليمات غير مقتنع بها، مؤكدة أنها أحبت الفن من من فيلم الحذاء الأحمر، وكانت تتمني أن تصبح راقصة باليه.
وأضافت، أن طليمات بعد ذلك اقتنع بها، وكان قد كون فرقة كان المسرح الحديث من طلبة المعهد ومنحها دور البطولة في مسرحية البخيل لـ لومير، وكان يعطيها مكافأة 6 جنيهات في الشهر.