تفاصيل الاعتداء على طفل نادي هليوبوليس في مصر
وثّقت كاميرات مراقبة داخل نادي هليوبوليس في مصر، حادثة التعدي على طفل من جانب أحد الأشخاص؛ حيث أظهرت شخصًا يتوجه إلى طفل يسير داخل النادي ويعتدي عليه بطريقة سيئة، ويحمله ويطرحه أرضًا، مما استوجب تدخل عدد من اللاعبين المتواجدين داخل النادي لتخليص الطفل من يد المعتدي.
تفاصيل وسبب الاعتداء على طفل نادي هليوبوليس
من جانبه، كشف رئيس نادي هليوبوليس الرياضي، عمرو السنباطي، عن حالة الاعتداء التي تعرّض لها طفل من أبناء نادي هليوبوليس أثناء تواجده داخل مقر النادي.
وأبدى السنباطي خلال تصريحات تلفزيونية، غضبه لرؤيته هذا المشهد الذي وصفه بالسيئ، مؤكدًا أن هذا السلوك لم نعتاد أن يحدث داخل النادي.
وأضاف أنهم تعرفوا على الشخص المعتدي على الطفل وتبيّن أنه والد أحد أبناء النادي وحدث احتكاك بسيط بين الطفلين أثناء المران وأن الأمر لا يستوجب هذا المشهد.
وأكد أنه اتخذ قرارًا بإيقاف هذا العضو لمدة عام لحين عرض هذه القضية على الجمعية العمومية لمناقشة قرار فصله نهائيًا.
وفي ذات السياق، تلقت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة سحر السنباطي، بلاغًا بشأن واقعة الاعتداء على طفل داخل نادي هليوبوليس.
وقالت في تصريحات صحفية إن خط نجدة الطفل تلقى بلاغًا بشأن الواقعة، وعلى الفور تم إبلاغ مكتب النائب العام بالواقعة ومرتكبها "خ.ع".
وأضافت أنها تواصلت مع والدة الطفل المُعتدى عليه لتقديم كل المساعدة والدعم القانوني والنفسي للطفل ووالدته، مشددة على متابعة التحقيقات التي ستُجريها النيابة العامة في هذا الشأن.
بدوره، قال عبدالرحمن مرزوق الذي أنقذ الطفل من الضرب بنادي هليوبوليس، إن الواقعة جرت بين طفلين فوقع أحد الأطفال أرضًا فبكى فتدخل والد الطفل فقررت التدخل في هذه اللحظة وعلى الفور تدخل عدد من الأعضاء الموجودين لفض الاشتباك.
وأضاف خلال تصريحاته تلفزيونية: "كان المهم بالنسبة لي إبعادهم عن بعض؛ لأن الموقف كان صعبًا للغاية بالنسبة ليا أني أشوف الولد بيوصل بالشكل ده ووالده متعصب جدًا، ولكن الأمن تدخل.
وتابع أنه تم فض الاشتباك والنادي اتخاذ قرارًا على الفور يُشكر عليه والتحقيقات مستمرة فى هذه الواقعة، مؤكدًا أن هذه المرة الأولى التي يحدث هذا الأمر في نادي هليوبوليس.
وظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد الأشخاص يضرب طفلًا صغيرًا بقوة، لولا تدخل مجموعة من لاعبي أحد الفرق الرياضية بالنادي، الذين أنقذوا الأخير من الضرب.
