حملة عراقية لمقاطعة تركيا وإيران بعد جفاف نهر دجلة
أثار قرار تركيا ملء سد أليسو الذي سيحجب نحو نصف كميات المياه عن نهر دجلة في العراق، وتغيير إيران مجرى عدة روافد لنهر دجلة، موجة من ردود عراقية غاضبة على المستويين الدبلوماسي والشعبي، ما دفع بالعراقيين إلى إطلاق حملة لمقاطعة المنتجات التركية والإيرانية.
وخلال اليومين الماضيين بدأت آثار ملء سد أليسو التركي تظهر على نهر دجلة في العاصمة بغداد ومدينة الموصل، إذ انخفض منسوب مياه النهر إلى حد كبير، وهو ما أثار رعب المواطنين من جفاف سيضرب مناطقهم ومحاصيلهم الزراعية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، صورًا وفيديوهات تظهر جفاف نهر دجلة في بعض المناطق، الأمر الذي دفعهم لإطلاق حملة لمقاظعة منتجات تركيا وإيران
وقال مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وكتلة سائرون الفائزة بالانتخابات التشريعية الأخيرة، إنه على يقين “أن قطع الماء والكهرباء عن الشعب لن يركعهم”.
من جهته ، علق السفير التركي في العراق فاتح يلدز عبر سلسة من التغريدات في موقع “تويتر”، “التقيت برئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري وشددت على أننا مستعدون لكل أنواع التعاون بشأن المياه، وبينت له بأن الأخذ بنظر الاعتبار قلقنا المتبادل يكون أساس العلاقات الثنائية.”
وأضاف يلدز أن “تركيا التي لن تخطو خطوة واحدة دون أن تستشير جارتها، وكيف يمكنها أن تقدم المساعدة بشان ذلك، وجاءت خطوتها هذه باستشارة جارتها ودرست الخطوات المشتركة ما بعد هذه المرحلة كذلك.
فيما طالب عراقيون بمقاطعة المنتجات التركية والإيرانية ردًا على قطع المياه. وانتشر وسم #الماء_مقابل_الاستيراد في موقع تويتر.