قيس سعيد يثير جدلًا بتغييره تاريخ الثورة التونسية

السبت 4 ديسمبر 2021 02:29:03
قيس سعيد يثير جدلًا بتغييره تاريخ الثورة التونسية

تعرّض الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الجمعة، لحالة من الجدل وانتقادات حادة، عقب إصداره أمرًا رئاسيًا بتغيير تاريخ الثورة التونسية.

وقرر سعيد تغيير تاريخ الثورة التونسية من يوم 14 يناير 2011 وهو تاريخ هروب الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، من البلاد، إلى 17 ديسمبر 2010 وهو تاريخ اندلاع الثورة التونسية.

من جانبهم، أدان سياسيون وإعلاميون ونشطاء في المجتمع المدني، قرار قيس سعيد، بتغيير تاريخ الثورة، معتبرين أن ما فعله مخالف للدستور وليس من حقه فعل ذلك.

ونشر البرلماني التونسي عياض اللومي، تويتة على صفحته بموقع فيسبوك قال فيها: "تغيير تاريخ الثورة بمرسوم، هو خرق جديد للدستور الذي تحدث عن ثورة 17 ديسمبر – 14 يناير، يلغي كل التواريخ السياسية لما بعد 17 ديسمبر وخاصة انتفاضات القصرين وتالة وغيرها والإضراب العام بصفاقس يوم 12 يناير وهروب بن علي وسقوط رأس السلطة".

وأضاف: "لا يمكن استسهال الأمور لهذه الدرجة.. لا أظن أن الشعب التونسي انتفض من أجل تغيير تواريخ الثورة بل إنه ثار ضد منظومة عقيمة يتحتم إصلاحها".

وتابع: "كل يوم يثبت قيس سعيد أن له مشروع شخصي وذاتي وهذا خطير جدا.. أرجو أن لا نستيقظ يوما على مرسوم في شكل فرمان يغير اسم تونس إلى شراز أو قم أو النجف الأشرف أو لينينغراد أو المريخ أو غيرها.. لم أعد استغرب شيئا".