بعد وفاته.. أشهر تصريح للكاتب المصري الراحل ياسر رزق
أكد الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، أن صدور كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، شاهد على الحقائق في هذا التوقيت، بسبب قرب الذكرى 11 لثورة يناير.
وأوضح "رزق"، خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص شاهد على التاريخ يقف ضد تزوير الإخوان للتاريخ، متابعًا أن الكتاب استغرق كتابته عامين، ولم أخفي عن القراء المعلومات فى كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص.
وأردف رزق، أن غالبية ما يحتويه الكتاب أنا شاهد على الأحداث وأمريكا قادت مؤامرة لتقسيم منطقة الشرق الأوسط قبل 2011 والقوات المسلحة انحازت دائما لإرادة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الفوضويون سطوا على 25 يناير والإخوان الإرهابيين كذلك سطوا عليها، كاشفًا كواليس ما حدث قبل يناير 2011، مؤكدا أن اللواء عبدالفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية وقتها أعد تقرير عن تقدير للموقف قبل يناير وسلم تقرير تقدير للموقف للمشير طنطاوي.
ولفت رزق إلى أن تقرير مدير المخابرات الحربية رصد الغليان فى الشارع المصري وبالتحديد في إبريل 2010 أكد اللواء عبدالفتاح السيسي فى تقريره أن هناك غليان قد يؤدي إلى ثورة، مبينًا أن اللواء سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي وقتها، أكد أن المشير طنطاوى، واللواء عمر سليمان، ذهبا للرئيس الأسبق مبارك، وتحدث عن شائعة التوريث، ولكن مبارك أكد أنه لا صحة لمشروع التوريث.
وقال أيضًا، أن العلاقة بين المشير طنطاوي، واللواء عمر سليمان، كانت غير ودية وهذا لا ينتقص من قيمة الإثنين.