فضيحة سلطان البركاني.. إساءات للتحالف في جلسة حضرها حوثيون
فضيحة خيانة جديدة ارتكبتها الشرعية الإخوانية، كان بطلها المدعو سلطان البركاني، خلال لقاء في نيويورك عقده مع أفراد الجالية اليمنية.
جلسة البركاني استغرقت أكثر من ساعة ونصف وحضرتها عناصر حوثية، عبَّر فيها البركاني عن إساءة جديدة موجهة للتحالف العربي، حيث انتقد تدخل التحالف العربي واعتبر وجوده غير مرغوب فيها، وذلك على الرغم من حجم الدعم الذي قدّمه التحالف على مدار الفترة الماضية.
البركاني قال نصًا: "نريد أن نعرف ماذا يريد التحالف وماذا نريد.. ما التزاماتنا وما التزاماتهم؟"، ولم يكتفِ بذلك لكنّه بعث برسالة ابتزاز للتحالف عندما قال إنّ السعودية لن تكون في مأمن إذا سقطت مأرب في قبضة المليشيات الحوثية، وهي جبهة تتآمر فيها الشرعية مع الحوثيين.
كما أنّ كلمة البركاني تضمّنت ترويج عدد من الأكاذيب، إذ حاول تجميل صورة حزب الإصلاح مدعيًّا بأنه ينخرط في مواجهات مع المليشيات الحوثية وذلك غير الحقيقة، لكنّه حاول احتواء موجة الغضب ضد هذا الفصيل الإخواني.
البركاني تناول في حديثه كذلك المجلس الانتقالي، وقد اعترف أن المجلس سبّب لهم الكثير من المشكلات، وحرّض على مواجهته.
كل تصريحات البركاني كانت منصبة على هذا النحو التآمري المشبوه، لكنّ سرعان ما عمّت الفوضى عندما وجد البركاني أن كل تصريحاته كانت مُسجلة بالبث المباشر، فتغير وجه الرجل سريعا وآخر يبدل كلماته مدعيًّا أن الشرعية تقف إلى جانب التحالف العربي.
تصريحات البركاني الفضائحية مثلت برهانًا جديدًا على حجم عداء الشرعية الإخوانية للتحالف العربي، وكذا حجم تقاربها مع الحوثيين، لا سيّما أن الرجل دعا خلال هذه الجلسة إلى الانخراط في حوار مباشر مع الحوثيين.
تعبّر هذه الفضيحة عن حجم الرعب الذي بات يُسيطر على الشرعية من جرّاء الخسائر التي تعرضت لها خلال الفترات الماضية، وهو ما دفعها إلى التعبير عن عداء مفضوح للتحالف العربي في العلن وإعلان رغبتها في التقارب مع الحوثيين.
وعقب فضيحة البركاني، أثيرت الكثير من المطالب بإزاحة مثل هذه العناصر المشبوهة، بعدما أظهرت أنها عناصر متآمرة تبحث عن تأمين مصالحها وتثبيت نفوذها دون حمل أي مهمة وطنية.