خسائر كارثية للحوثيين في يوم تحرير مطار الحديدة
أعلن قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، العميد الركن عبد السلام الشحي، الثلاثاء، أن خسائر الحوثيين من القتلى تقدر بالمئات منذ انطلاق المعارك، مشيرا إلى سقوط أكثر من 250 قتيلا في صفوف الميليشيات الانقلابية و87 أسيرا في الحديدة يوم تحرير المطار.
وقال قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي إن تحرير مطار الحديدة تم بمشاركة ألوية العمالقة وإسناد من التحالف العربي، مؤكدا السيطرة التامة وتطهير المطار بشكل كامل.
وأوضح الشحي أن ميليشيات الحوثي تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وأن دبابة حوثية تمركزت وقصفت المطار من منزل مدني، فيما شدد على أن قوات التحالف العربي تستهدف الأهداف العسكرية فقط وتتجنب الأهداف المدنية.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية ستتدفق على الحديدة بالتوازي مع العملية العسكرية المتواصلة وفق الخطط الموضوعة، مؤكدا أن تحرير مطار الحديدة هو جزء من خطة متكاملة لتحرير كامل المدينة.
مدينة الحديدة
من جانبه، تحدث قائد اللواء الأول بقوات العمالقة، العميد رائد الحبهي، قائلا إن قواته تنتظر ساعة الصفر لدخول مدينة الحديدة في الأيام القليلة القادمة بعد نجاحها في تحرير المطار الاستراتيجي، وأن العملية العسكرية تجري على مراحل.
وأكد الحبهي في لقاء من أرض المطار أن قوات العمالقة بدأت تطهير مطار الحديدة من الألغام بعدما نجحت في السيطرة عليه.
وأضاف: "في الأيام القليلة القادمة سنتقدم إلى الحديدة ثم إلى صنعاء وكل مناطق اليمن لتطهيرها من الميليشيات الإرهابية الإيرانية".
ميناء الحديدة
يذكر أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة أصبحت على بعد 10 كيلومترات من الميناء، الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية والإنسانية، ليفتح الطريق أمام هدف استراتيجي أكبر، وهو تخليص اليمن من إرهاب ميليشيات إيران.
ويقع المطار جنوبي مدينة الحديدة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقاعدة جوية عسكرية. ويبعد نحو 10 كيلومترات عن ميناء الحديدة، ما يجعل موقعه محورا استراتيجيا خلال عملية تحرير الميناء من ميليشيات إيران.
ويأتي تحرير المطار، في إطار عملية أوسع تشمل استعادة مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، الذي من المفترض أن يستقبل المواد الإغاثية والطبية والأولية لملايين اليمنيين في شمال البلاد.