الحديدة: المليشيا تحتجز المدنيين داخل منازلهم
أفاد فريق اليمن الدولي للسلام، الثلاثاء ، بأن المليشيا الحوثية تقوم باحتجاز المدنيين ومنعهم من مغادرة منازلهم في مناطق تواجد عناصرها داخل مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وقال بيان صادر عن الفريق إنه "يتابع العمليات العسكرية التي تتم حاليا لتحرير مدينة الحديدة في الجمهورية اليمنية من ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي سيطرت عليها وعلى العديد من محافظات الجمهورية بقوة السلاح عام 2014م بعد انقلابها على السلطة وعلى اتفاق السلم والشراكة وعلى جميع العهود والاتفاقيات".
وثمن الفريق الدور الذي يقوم به مقاتلو المقاومة الوطنية والجنوبية والتهامية وأبطال الجيش بدعم من قوات التحالف العربي في عملياتهم العسكري وحرصهم الشديد على تجنيب المدنيين بشكل كبير جدا في جميع الأعمال القتالية وعدم إصابة اي مدني منذ بدء الاشتباكات وحتى الآن.
وحمل البيان "مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة لأي استهداف يطال المدنيين والأعيان المدنية نظرا لما تقوم به الميليشيا من خروقات واضحة وصريحة لأحكام القانون الدولي الإنساني وذلك من خلال نشر الأسلحة والقذائف والقناصين في المباني المرتفعة والمساجد والمدارس وقيامها بنشر الدبابات والأسلحة المتوسطة والثقيلة داخل الأحياء المدنية واستخدامها للمدنيين كدروع بشرية".
وأكد أن "هذه الأساليب ليست بجديدة فقد تعودت على ارتكابها ميليشيا الحوثي منذ ظهورها في اليمن وتتمادى مع مرور الزمن في ارتكابها معتمدة على صمت المجتمع الدولي والهيئات الأممية التي لم تقم بإدراجها حتى الآن ضمن قائمة الجماعات الإرهابية خاصة وأن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها تندرج ضمن التصنيف الدولي للأعمال الإرهابية".
وجدد الفريق "مطالبته المستمرة بضرورة إدراج مليشيا الحوثي وفرض عقوبات على جميع قياداتها وعلى الدول الداعمة لها وفي مقدمتهن إيران وقطر بعد أن ثبت وبالأدلة القاطعة العلاقة القوية بين هذه الميليشيا والنظامين الإيراني والقطري وضبط العديد من حالات الدعم المقدم لها".
واختتم الفريق بيانه بمطالبته برفع الأسلحة والقناصين من المباتي والأحياء المدنية موجها دعوته لأبناء محافظة الحديدة إلى الابتعاد عن أماكن تواجد عناصر ميليشيا الحوثي والعمل على تقديم الدعم الكامل للقوات العاملة على تحرير مدينة الحديدة وجميع مديرياتها من هذه الميليشيا الإرهابية، سائلين الله عزوجل أن تتحرر جميع الأراضي اليمنية وتنعم بالأمن والاستقرار كما تنعم بهما شعوب العالم الرافض للإرهاب الداعي للسلام".