حملات أبواق الإخوان.. الشرعية تعاود رفع شماعة الإمارات للهروب من نكباتها

الثلاثاء 1 مارس 2022 03:09:12
حملات أبواق الإخوان.. الشرعية تعاود رفع شماعة الإمارات للهروب من نكباتها

عادت الشرعية الإخوانية لرفع شماعة الإمارات في مسعى للتعامل مع خيباتها التي أفرزت معاناة شعبية كبيرة على صعيد الوضع المعيشي إلى جانب تمدد المليشيات الحوثية.

مصادر مطلعة أطلعت "المشهد العربي" على خطة مشبوهة وضعتها الشرعية الإخوانية تقوم على إطلاق أكاذيب وافتراءات على دولة الإمارات، في مسعى لتحميلها مسؤولية دولة الإمارات تفاقم الأعباء المعيشية.

وخصت التعليمات الإخوانية، وفق المصادر، الحديث عن أزمة نقص الوقود في مختلف المناطق، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وروجت الشرعية لمعلومات مغلوطة وأكاذيب عن دولة الإمارات، وذلك للتغطية على جرائمها المتعلقة بتهريب النفط إلى المليشيات الحوثية وهي جرائم زادت وتيرتها في الأيام الماضية بشكل مكثف.

وحاولت الشرعية عبر أبواقها الإخوانية، على وجه التحديد إخفاء حقيقة تهريبها النفط بشكل مكثف إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، وهو ما صنع مأساة معيشية قاتمة في الجنوب من جانب، فضلا عن تمكين الحوثيين من صناعة سوق سوداء لبيع النفط في السوق السوداء ومن ثم تحقيق مكاسب وأرباح خيالية.

إقدام الشرعية الإخوانية على تنفيذ هذه الحملات المشبوهة يرتبط بشكل رئيسي بقناعتها على الأرجح بأن نفوذها في الجنوب قد اقترب من الانهيار بشكل كامل، وهو ما يدفعها إلى إثارة ألاعيب سياسية لبعثرة الأوراق من جانب مع العمل على صناعة فوضى سياسية تتيح لها البقاء على الساحة لأطول فترة ممكنة.

في الوقت نفسه، تحاول الشرعية إتباع سياسة مخادعة لتأمين وجودها في محافظة حضرموت على وجه التحديد، في ظل التحركات الشعبية هناك التي تستهدف وقف عمليات التهريب المتواصلة لنفط الجنوب، وهي جرائمها تؤمن للشرعية نفوذ طويل الأمد في الجنوب عبر تأزيم الوضع المعيشي هناك فضلا عن توطيد علاقات التخادم والتقارب مع المليشيات الحوثية.

بيد أن تناقضا إخوانيا حدث على الأرض ففضح تلك حقيقة هذه الألاعيب، ففي الوقت الذي حاولت فيه الحملات الإخوانية المشبوهة تحميل الإمارات مسؤولية نقص الوقود كان المدعو معمر الإرياني قد أقر بوصول الوقود إلى مناطق الحوثي.

هذا التناقض قدم حقيقة دامغة على أن الشرعية الإخوانية تصطاد في الماء العكر وتسعى لإثارة ألاعيب سياسية وبالتالي فهي لا تنشغل مطلقا باحتياجات المواطنين.