سفينة الخير في سقطرى.. إنسانية الإمارات تقابلها الشرعية بالافتراءات

الجمعة 4 مارس 2022 22:28:56
سفينة الخير في سقطرى.. إنسانية الإمارات تقابلها الشرعية بالافتراءات

عاود الأبواق الإعلامية للشرعية الإخوانية حملاتها المشبوهة ضد دولة الإمارات، في مسعى لتشويه صورتها عقب النجاحات الدبلوماسية التي حقّقتها في الفترة الماضية، والتي تمثّلت تحديدًا في الضغط على المليشيات الحوثية (حليفة الشرعية).

كتائب الشرعية أقدمت على إطلاق سلسلة من الشائعات والأكاذيب عبر محاولة تشويه الأعمال الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات التي تستهدف إنقاذ المدنيين من المعاناة الإنسانية التي حاصرتهم بها الشرعية الإخوانية.

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية واصلت جهودها الإغاثية في تأمين متطلبات الحياة للأسر القاطنة في أرخبيل سقطرى وذلك ضمن الاستجابة الطارئة التي أعلنتها للتخفيف من معاناة سكان الجزيرة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وقال بيانٌ للمؤسسة الإماراتية، إنّها سيرت عقب يوم واحد من وصول سفينة المساعدات إلى ميناء سقطرى أول قافلة أغاثية تحمل كميات كبيرة من أسطوانات غاز الطبخ المنزلي إلى سكان مركز 30 نوفمبر السكني في مدينة حديبوه وذلك لإنهاء الأزمة الخانقة التي يعيشها الأهالي.

من جانبهم، أشاد أهالي مركز 30 نوفمبر السكاني بمحافظة سقطرى بالدور الإنساني والخدمي المستمر الذي تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للمركز والمحافظة بشكل عام.

وأكد الأهالي أثناء استقبالهم قافلة محملة بالغاز المنزلي سيرتها المؤسسة للمركز أن هذه الخدمة تعد من الخدمات الأساسية التي يقدمها لنا الفريق التابع لمؤسسة خليفة بشكل مستمر والتي تخفف عنا الكثير من المعاناة في البحث عن المادة التي تنعدم في السوق المحلي.

كما زود فرق المؤسسة مركز 30 نوفمبر بحصته الأسبوعية من مادة الغاز ب 120 أسطوانة بين كبيرة وصغيرة تلبية لاحتياج السوق المحلي.

الجهود الإنسانية الفريدة التي تبذلها دولة الإمارات في محافظة سُقطرى قوبلت بإشادة كبيرة من قِبل المواطنين الذين يُرجعون الفضل دائمًا إلى أذرع الخير الإماراتية في تمكينهم من تجاوز الأعباء التي صنعتها الشرعية الإخوانية.

ويبدو أنّ حملات الإشادة الشعبية دبّت الرعب في معسكر الشرعية الإخوانية التي حرّكت أبواقها الإعلامية لتشويه دولة الإمارات، حيث أطلقت تلك الأبواق سلسلة كبيرة من الأكاذيب عن أبوظبي استكمالا لتنفيذ الأجندة الإخوانية المعادية للتحالف العربي والمتخادمة مع الحوثيين.

جزءٌ رئيسٌ من هذه المؤامرة الإخوانية مرتبط بشكل كبير بأنّ الشرعية الإخوانية تحاول تهيئة المجال أمام عرقلة أي جهود لمحاربة الحوثيين سواء سياسيًّا أو عسكريًّا، وذلك عبر محاولة إثارة نعرات سياسية تسعى لإبعاد التركيز عن جهود محاربة المليشيات.

الهجمات الهستيرية الإخوانية تعقب أيضًا النجاح الإماراتي في موافقة مجلس الأمن على مشروع قرار قدمته الإمارات قضى بحظر تسليح الحوثيين، وهي خطوة تضيق الخناق على المليشيات، ومن ثم شعرت الشرعية بالخطر على مستقبل بقائها على الساحة، لا سيّما أن إطالة أمد الحرب الحوثية هو الضامن الأكبر للشرعية لتكون حاضرة لأطول فترة ممكنة.