مجلس الأمن يوجه صفعة سياسية للحوثيين.. والمليشيات تلوح بـ سلاح الإرهاب

الخميس 14 إبريل 2022 20:49:47
مجلس الأمن يوجه صفعة سياسية للحوثيين.. والمليشيات تلوح بـ "سلاح الإرهاب"

تلقّت المليشيات الحوثية صفعة قوية بإعلان مجلس الأمن اعترافه بمجلس القيادة الرئاسي، بعدما كانت تعوّل المليشيات المدعومة من إيران، أن يكون الموقف الدولي معارضًا لهذه الخطوة بما قد يؤثر على الجهود التي تستهدف ضبط بوصلة الحرب على المليشيات.

مجلس الأمن أصدر بيانًا، رحَّب فيه بإعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسى، وشجّع على مواصلة الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

أعضاء مجلس الأمن أكّدوا دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، مشيدين بمساهمة مجلس التعاون الخليجي في دعم السلام وتعزيز الحوار السياسي ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وأعرب البيان عن أملهم وتوقعهم أن يشكل ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدين دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى صنعاء في 11 أبريل للمرة الأولى منذ توليه منصبه، داعيا مليشيا الحوثي للانخراط والعمل مع المبعوث في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل.

بيان مجلس الأمن نزل كالصاعقة على المليشيات الحوثية، التي وجدت حاضنة دولية يملكها مسار مجلس القيادة، بما يعزِّز من الآمال التي انصبت على هذه الخطوة بهدف ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية.

وقد أقرّت المليشيات الحوثية، بسخطها من موقف مجلس الأمن، واعتبرته كأن لم يكن، بل ولوحت بأنها سترد على ذلك بتكثيف أعمالها العدائية التي تُرسخ لإطالة أمد الحرب ويقضي على فرص تحقيق التسوية السياسية.

التعاطي الحوثي مع الموقف الدولي يشير بوضوح إلى أنّ الفترة المقبلة قُرأت معالمها بوضوح، مفاها أنّ هناك إصرارًا من قِبل مجلس القيادة الرئاسي نحو إعادة الانضباط للمنظومة العسكرية ضد الحوثيين بدعم من المجتمع الدولي، مقابل إصرار واضح من المليشيات الحوثية على إطالة أمد الحرب.