نفحة الاجتماع الأول.. مجلس القيادة الرئاسي يرسم خطة مواجهة الأزمة الإنسانية
رسم الاجتماع الأول لمجلس القيادة الرئاسي، بوصلة الملفات التي ستحظى بالاهتمام الأكبر في الفترة المقبلة، التي تتمحور جميعها في إطار العمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
مجلس القيادة الرئاسي عقد أول اجتماعاته لبحث أولويات المرحلة الراهنة وبدء مسار جديد، وقد تصدّرت ملفات الاقتصاد والسلام ومواجهة المليشيات الحوثية في الفترة المقبلة.
وشهد الاجتماع استعراض الاتجاهات العامة لخطة عمله للفترة المقبلة، وآليات ترجمة المسؤوليات المناطة به، إلى خطط عملية تنفيذية.
كما بحث الاجتماع أولويات المرحلة الراهنة لتعزيز مستوى التعاون والخطط المستقبلية بين الحكومة وقيادات السلطة المحلية في المحافظات المحررة، والعمل وفق خطط استثنائية تركز على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تخصيص الاهتمام الأكبر كأولوية في المرحلة المقبلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي، يتناغم بشكل كبير مع طبيعة المرحلة الراهنة التي تشهد أزمة إنسانية قاسية.
وفي هذا الإطار، قررت السعودية والإمارات منح ثلاثة مليارات دولار دعما للاقتصاد في أعقاب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في دعم أنعش الآمال نحو مرحلة مغايرة في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية.
وبات واضحًا أنّ تحقيق الاستقرار المعيشي من شأنه أن يكون مقدمة لتحقيق الاستقرار السياسي، وهو ما يُفسّر حجم الاهتمام بالملف الإنساني كأولوية أولى في أعقاب تشكيل مجلس القيادة، إلى جانب حجم الدعم الذي قدّمته الإمارات والسعودية لدعم المسار الاقتصادي.