الجنوب.. شعب متكاتف خلف قائده
رأي المشهد العربي
احتشد الجنوبيون حول قائدهم الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، لتقديم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، في مشهد يرسخ ويوثق حجم التناغم والتآلف الجنوبي بما يخدم مسار قضية الشعب.
الرئيس القائد الزُبيدي استقبل جموع المهنئين الذين توافدوا لتهنئته بالعيد، سائلا المولى القدير أن يعود العيد على الجنوب وقد تحققت تطلعات أبناء الشعب الجنوبي في الحرية والسلام والرخاء والتنمية والبناء.
ضم جموع المهنئين وفودًا من كل المكونات الجنوبية من شخصيات اجتماعية وأكاديمية ومديري عموم المديريات والمكاتب التنفيذية ونشطاء المجتمع المدني وقيادات أمنية وعسكرية، في مشهد جنوبي متآلف ومتآخٍ.
الرئيس القائد بعث برسائل مهمة خلال حديثه مع جموع المهنئين، قائلًا إنّ العيد فرصة لتعزيز روابط الإخاء، وتعزيز روح المحبة والسلام، وتوحيد الصفوف لتحقيق الأهداف والغايات.
حرص المهنئون أيضًا على التعبير عن سعادتهم بلقاء الرئيس الزُبيدي، مشيدين بالإنجازات العظيمة التي تحققت للجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الفترة الماضية، وثمنوا الجهود الكبيرة التي بذلها ولا يزال يبذلها الرئيس الزُبيدي لخدمة شعب الجنوب وقضيته محليًا وخارجيًا.
هذا الاحتشاد الجنوبي من كل المكونات يعكس حالة التناغم غير المسبوقة التي يعيشها الجنوب، على مدار الفترات الماضية، والتي شكّلت عاملًا قويًّا في إطار المحافظة على مسار قضية شعب الجنوب وحمايتها من الاستهداف.
كما هذا التآلف الجنوبي على كل الأصعدة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل العديد من التطورات التي تحيط بقضية شعب الجنوب، لا سيّما بعدما أصبح جزءًا من اتخاذ القرار، في مكسب أجهض عديد المحاولات التي استهدفت تهميش الجنوب وتغييبه عن الساحة بشكل كامل.
يعني ذلك أن الاحتشاد الجنوبي وراء الرئيس الزُبيدي هي رسالة سياسية مهمة لكل من يهمه الأمر، مفادها بأنّ الجنوب سيظل أيضًا عصيًا على محاولات الاختراق، لا سيّما أن تنظيم الإخوان الإرهابي سعى لفترات عديدة لاختراق الجنوب ومحاولة ضرب مؤسساته وقطاعاته المختلفة وكذا استهداف أمنه واستقراره.