زيارات قيادات الانتقالي تشحذ همم القوات الجنوبية لـ “حسم المعركة

الأحد 8 مايو 2022 00:06:32
زيارات قيادات الانتقالي تشحذ همم القوات الجنوبية لـ “حسم المعركة"

جهود كبيرة تبذلها القيادة الجنوبية في إطار العمل على تحقيق الأمن وحفظ الاستقرار المحاط بخطر الإرهاب كأحد التهديدات الوجودية التي يتعرض لها الجنوب.

ويحرص قيادات المجلس الانتقالي على إجراء زيارات وجولات تفقدية لمعسكرات ومناطق القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزيتها ومؤازرتها وشحذ هممها في دعم الجهود التي تبذلها للمحافظة على أمن واستقرار الجنوب.

أحدث هذه الجولات تمثّلت في زيارة أجراها علي الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وسعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في حضرموت، لمعسكر لواء الشهيد عمر بارشيد في المنطقة العسكرية الثانية.

وفد المجلس الانتقالي حرص على تهنئة جنود وضباط اللواء، بمناسبة عيد الفطر المبارك وحلول ذكرى تحرير ساحل حضرموت من قوى الإرهاب، مثمنًا دور اللواء في عملية التحرير، وتأمين المحافظة من الاختراقات.

وفي هذا الصدد، أشاد الكثيري والمحمدي بمستوى الانضباط العسكري، واليقظة الأمنية، والجاهزية العالية لجنود اللواء، مؤكدين أنهم يقفون بإخلاص لحراسة البوابة الغربية لحضرموت والذود عنها.

حرص قيادات المجلس الانتقالي على إجراء مثل الزيارات هو انخراط من القيادة وإيمانٌ منها بأهمية العمل على تحقيق الأمن في كل ربوع الجنوب كجزء مهم ورئيس من منظومة العمل على استعادة سيادة الجنوب على كامل أراضيه.

توجه رجال المجلس الانتقالي إلى حضرموت في ذكرى تحرير منطقة الساحل، هي رسالة مهمة أيضًا بأن الجنوب لن يتنازل عن استرداد أراضيه كاملة، والحديث تحديدًا عن منطقة وادي حضرموت التي تعيش محاطة بأعباء أمنية مرهقة صنعتها المليشيات الإخوانية القابضة بإرهابها الغاشم على أنفاس وادي حضرموت.

ويعي المجلس الانتقالي أن تحقيق الأمن واستئصال جذور الإرهاب من أعماق وادي حضرموت بمثابة خطوة رئيسية على طريق استعادة سيادة الجنوب عليها، لا سيّما أن المحافظة تتعرض لاستهداف خطير من قِبل المليشيات الإخوانية ليس فقط لضرب مسار قضية شعب الجنوب لكن أيضًا في مسعى خبيث للسطو على ثروة حضرموت النفطية.