غضب عارم من حملات الحوثي الطائفية.. والمليشيات تبدأ الخطة المليارية
أثيرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بدء المليشيات الحوثية اتخاذ خطوات متسارعة نحو تجنيد المزيد من الأطفال عبر ما تعرف بالمراكز الصيفية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت الكثير من الحملات التي ركّزت على فضح الجريمة الحوثية، وذلك بهدف التعريف بمخاطرها الحالية والمستقبلية، وكذا تداعياتها ودلالتها على رغبة المليشيات نحو إطالة أمد الحرب عبر صناعة أجيال من الإرهابيين.
بشكل مباشر، تستهدف هذه الحملات دق جرس إنذار أمام المجتمع الدولي بشأن تمادي المليشيات الحوثية في العمل على ارتكاب المزيد من الجرائم الإرهابية التي تدفع نحو الزج بالأطفال بأكبر عدد ممكن صوب جبهات القتال ومحارق الموت.
الحملات الموسعة تزامنت مع مواصلة المليشيات الحوثية العمل على استدراج الأطفال في مناطق سيطرتها بذريعة المراكز الصيفية خلال إجازة عطلة العام الدراسي، وذلك للعمل على غسل أدمغتهم بأفكار طائفية تمهيدا للزج بهم في جبهات القتل.
وأعلن زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، عبر ظهور تلفزيوني، تدشين تلك المراكز في المساجد والمدارس، ووجه قيادات وعناصر مليشياته على مستوى كل المحافظات والمديريات بالقيام بدورهم في حشد الأطفال والمراهقين والنساء إلى تلك المعسكرات الطائفية.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تعميم أطلقه الحوثيون، بالعمل على بدء هذه الدورات الطائفية المشبوهة وذلك تحت شعار "علم وجهاد".
وكشف ناشطون في هذا الصدد أيضًا، أنّ المليشيات الحوثية خصّصت ستة ملايين دولار لتجهيزات المراكز وتدشين أنشطتها، علمًا بأن النسبة الأضخم من التمويل مصدره الجبايات التي تفرضه المليشيات الإرهابية.
