الشيخ محمد بن زايد.. رئيس حكيم لدولة عظيمة
رأي المشهد العربي
خير كبير ودعم كثيف تنتظره كل دول المنطقة والعالم أجمع، مع انتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسًا لدولة الإمارات.. قيادة حكيمة انتقلت إليها السلطة بسلاسة تُحسد عليها أبو ظبي وجعلتها نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم أجمع.
الشيخ محمد بن زايد هو قائد استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حكيم حكمةً ورثها عن أبيه المؤسس للدولة المرحوم "الشيخ زايد"، وشقيقه الراحل الشيخ خليفة بن زايد، يملك من الحكمة والرصانة والرؤية الثاقبة بما يمكنه من قيادة دولة الإمارات نحو مرحلة جديدة من التطور والنماء، وكذا لعب دور أكبر على صعيد دعم الدول العربية وحلحلة قضاياها بما يخدم شعوبها.
الشيخ محمد بن زايد له مواقف عظيمة ومشهودة، مدت يد العون لعشرات الدول في وقت الأزمات، تعبيرًا عن منهاج الإنسانية الذي غرسته دولة الإمارات، لصالح من واجهوا محنًا قاسية ألمت بشعوبها الأعباء القاسية.
ومع تولي الشيخ محمد بن زايد رئاسة دولة الإمارات، فمن المنتظر أن يتعاظم هذا الدور على كل الأصعدة، لتواصل الدولة منهجيتها في العمل على إحلال السلام والاستقرار ودعم قضايا الشعوب العربية، مع مد يد العون والغوث لمن يحتاجون ذلك.
للشيخ محمد بن زايد أفضال كثيرة عبر تلك الجهود التي انغمس فيها، الجنوب أحد المستفيدين من حكمة حكيم الإمارات وقائد مسيرة نهضتها ورقيتها، فعلى الصعيد العسكري كان للشيخ محمد الفضل الأول في قيادة الجهود الإماراتية العزيزة والمقدرة التي ساهمت في تحرير العاصمة عدن من الإرهاب، وقد أشرف الشيخ محمد على تلك العمليات بنفسه.
القيادة الإماراتية الحكيمة كانت خير غوث للجنوبيين وهم يتعرضون لحرب ضد الإنسانية، ليس فقط على الصعيد العسكري، لكنها شملت أيضًا تغيبًا مروعًا للخدمات، لإذلال شعبه وخنقه معيشيًّا، فكان لإنسانية الإمارات الدور الأكبر في تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
الوفاء العسكري والإنساني من قبل الإمارات للجنوب صنع توافقًا فريدًا من نوعه، اختلط فيها الدم والأنساب، فجعلت المصير واحدًا والتطلعات مشتركة بما يخدم المشروع القومي العربي الكبير.