محافظة شبوة تحذر من نوايا الإخوان وتكشف جهة الطيران المسير

الجمعة 12 أغسطس 2022 22:22:00
محافظة شبوة تحذر من نوايا الإخوان وتكشف جهة "الطيران المسير"

ندد المكتب الإعلامي لمحافظ شبوة، اليوم الجمعة، ببيان حزب التجمع اليمني للإصلاح الإخواني، الداعم للتمرد على السلطة المحلية في المحافظة.

واستنكر تبني الحزب الإخواني بشكل رسمي التمرد والانقلاب العسكري الواضح على مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في محافظة شبوة، واعترافه الواضح بتبعية التشكيلات العسكرية والأمنية الّتي تم تأسيسها على إيدلوجية مرتبطة بنهج الإخوان.

وأشار البيان إلى أنَّ الحزب الإخواني قد عمل مبكرًا على تسريح القيادات العسكرية والأمنية المهنية استبدالها بكوادر إخوانية، مُستغلا سيطرته على قرارات عبدربه منصور هادي، بِمنح هؤلاء الرُتب العسكرية، مؤكدا أن البيان يعكس التخبط الإعلامي الإخواني عقب فشل التنظيم الإرهابي سياسيا وأمنيا وعسكريا في محافظة شبوة.

واتهم التنظيم الإخواني بالعمل على تأجيج الوضع بعد إصدار المحافظ العفو العام بهدف التهدئة ولملمة الجراح، مرجعا موقف حزب الإصلاح إلى الإملاءات الخارجية، للعودة إلى زعزعة الأمن والاستقرار؛ بعدما تم تطبيع الأوضاع بشهادة وزيري الدفاع والداخلية.

ونبه إلى تلميح بيان التجمع اليمني للإصلاح إلى لجوئهم لِتسليم ما تبقى لهم في مناطق سيطرتهم لمليشيا الحوثي الإرهابية؛ في موقف يعكس حالة التماهي والتخادم؛ كان أبرزها تسهيل احتلال مديريات بيحان الثلاث من قبل مليشيا الحوثي بدون أدنى مقاومة عسكرية تُذكر من قبل اللواء 163 مشاة بمحور بيحان، بقيادة المُتمرد صالح لقصم الموالي لتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذّلك الألوية العسكرية الأخرى (119، 173، 159).

وأدان بيان محافظة شبوة تمركز قيادة وضباط صف وأفراد الألوية التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية على أسطح مباني المواطنين والفنادق السياحية والمستشفيات؛ كَقواعد عسكرية بحكم القوة والسلاح، في انتهاك لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعد القانون الدولي لِحقوق الإنسان.

وطالب مجلس القيادة الرئاسي بضرورة فتح التحقيق بشأن سقوط سلسلة من المديريات وعواصم المحافظات والمواقع الاستراتيجية؛ بِدءًا من فرضة نِهم ومديريات مأرب الـ16 والجوف وتعز، وانتهاءً بِالسقوط المُخزي لمديريات بيحان الثلاث.

وحذر من أن تمسك حزب الإصلاح الإخواني وتشبته بِالسلطة المحلية والاستحواذ على الوظيفة العامة؛ قد كلف شبوة عشرات الأرواح، وسيلًا من الدماء، ما كان لِلمحافظة دفع فواتير الدم المؤسفة، لافتا إلى وحدة الخطاب الإعلامي لِقنوات ومنابر الإعلام الإخوانية مع المنابر الإعلامية لِلمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وكشف عن استخدام المليشيات الإخوانية خلال تمردها الأسلحة الثقيلة والطيران المسير ضد السلطة المحلية بالمحافظة، على الرغم من عدم استخدامها هذه الأسلحة ضد المليشيات الحوثية، إضافة لقصف المؤسسات والمدنيين وصولا للمستشفيات والتمترس فيها.

وحذر البيان من رغبة التنظيم الإخواني الإرهابي عبر حزب الإصلاح في زعزعة أمن واستقرار المحافظة، مطالبا داعيا المليشيات الإخوانية المتمردة إلى إعادة السلاح والعتاد العسكري والأمني؛ وتسليمه، إلى القوات العسكرية والأمنية تنفيذَا لِتوجيهات وزير الدفاع رئيس اللجنة العسكرية الأمنية المُكلفة من الرئاسة.