الرئيس الزُبيدي يتعهد بزيارة حضرموت لتفقد احتياجاتها
رحب الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بوفد من مناصب ومقادمة وشخصيات اجتماعية من محافظة حضرموت، اليوم الاثنين في القصر الرئاسي بالعاصمة عدن.
وقال إن تحمّلهم عناء السفر الطويل للوصول إلى العاصمة عدن، يعكس مدى حبهم لوطنهم وإخلاصهم لقضيتهم الوطنية العادلة، وحرصهم على تعزيز التلاحم والاصطفاف الجنوبي.
وثمن التضحيات الجسيمة لأبناء حضرموت ب جميع مراحل النضال الجنوبي قبل الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م، ونضالهم على مدار الثورة الجنوبية التحررية منذ العام 1994م، لافتا إلى الإسهامات المشهودة لأبناء حضرموت في إرساء مداميك العمل المؤسسي في دولة الجنوب قبل العام 1990م.
وشدد على دور أبناء حضرموت في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، داعيا إلى مزيد من التلاحم والتكاتف والتعاضد، والالتفاف حول محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، لوأد المؤامرات ضد حضرموت وعموم الجنوب.
وأكد خلال اللقاء أن حضرموت كانت وستبقى، قلب الجنوب النابض، وعمقه الاستراتيجي، ومركز ثقله الاقتصادي، والاجتماعي، وإرثه التاريخي والحضاري، متعهدا بأن يكون لأبنائها القول الفصل بشؤون المحافظة إداريا، وعسكريا، وأمنيا.
وبحث اللقاء بحضور أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وفادي حسن باعوم رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، الأوضاع في محافظة حضرموت، ومديريات الوادي تحديدا ومشكلات أبناء المحافظة وسُبل حلها.
وشدد الزُبيدي على حرصه معالجة الإشكاليات المطروحة، متعهدا بزيارة حضرموت خلال الفترة القريبة المقبلة للوقوف عن قرب على ما يواجهها من مشكلات.
وثمن مقادمة ومناصب حضرموت جهود الرئيس عيدروس الزُبيدي، ورئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري فادي حسن باعوم، لتحقيق التصالح والتسامح الجنوبي، داعيين المكونات الجنوبية إلى الاستجابة للدعوة الصادقة للرئيس الزُبيدي للتقارب والتلاحم لخدمة أبناء الجنوب وتحقيق تطلعاتهم.
