انتقالي المهرة يستهجن تناقضات وكلاء الهيمنة الشمالية
عبرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة عن أسفها للتطورات بين قبلتي آل زعبنوت وآل رعفيت، في منطقة أروم إثر نزاع على الأرض.
وأشار المجلس إلى أنه سبق تطويق هذه المشكلة في مهدها منذُ سنوات بجهود مخلصة من عقلاء وشيوخ المهرة، لاحتواء الوضع بعد المواجهات الأخيرة ومنع تطورها، داعيا إلى إيجاد حل دائم للنزاع.
وشدد على أن هذه الأحداث تأتي في ظل سعي قيادة المجلس بالمحافظة إلى تمكين الكفاءات المخلصة من تولي شؤون المحافظة وإعادة تأهيل المؤسسات، على طريق تحقيق رؤية المشروع الوطني الجنوبي.
ونبه إلى إطلاق الأصوات النشاز من وكلاء قوى الهيمنة الشمالية بأجنحتها الإخوانية والحوثية بتأسيس دولة بالمحافظة بعد تغنيهم بمشروع اليمن الاتحادي، ما يشير بوضوح إلى وجود أياد خفية تحاول جر المحافظة إلى صراعات داخلية.
وجددت القيادة المحلية للمجلس في المهرة ثقتها بوعي أبناء المحافظة وعموم أبناء الجنوب بأبعاد تلك الفتن، مؤكدة رهانها على قدرتهم على إفشال أجندة تلك القوى و من يقف ورائها من داعمين إقليميين.
وأشادت بدور عقلاء وشيوخ المهرة وتحركاتهم لاحتواء المواجهات وحل النزاع وإخماد نار الفتنة، محملة قيادة السلطة المحلية كامل المسؤولية عن هذه الأحداث المؤسفة.
ودعت سلطات المهرة إلى القيام بدورها في حفظ استقرار المحافظة والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة القلاقل، وضرورة أن تكون هناك نظرة واسعة لمستقبل المحافظة بعيدا عن أي حسابات سياسية أو اجتماعية.
واستهجنت قيادة المجلس خطاب أصحاب المشاريع الممولة و تناقضاتها وتقلباتها من يمن اتحادي إلى دولة المحافظة واستمرار تحريضهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الشرعية التوافقية المبنية على مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.