جمعية الفنانين الجنوبيين تعقد اجتماعها التحضيري بالعاصمة عدن والإنتقالي يدعمهم بدورات تدريبية
عقدت اللجنة التحضيرية لجمعية الفنانين الجنوبيين المشمولة برعاية ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الأول برئاسة الأخ/ لبيب توفيق عبدالسلام -مدير دائرة الثقافة والإعلام بإنتقالي مديرية المنصورة عصر الخميس في معهد عدن للإعلام التطبيقي في خور مكسر.
واستهل الأخ/ لبيب الاجتماع مرحبا بالحاضرين جميعا، شاكرا تواجدهم في الخطوة الأولى لاستعادة نهضة مسار الحركة الفنية والثقافية في الجنوب مجددا بعد أن طالها التهميش والتطميس المتعمد منذ عام 1994م وحتى يومنا هذا، وذلك من خلال تأسيس كيان فني مستقل يجمع شمل الفنانين الجنوبيين تحت سقفه.
وتوجه لبيب بالشكر إلى زملائه الفنانين الجنوبيين من بينهم الأخ/ بدر مقبل الذي سعى للتواصل مع قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي، من أجل حثهم على ضرورة الالتفات إلى هذه الشريحة المجتمعية المهمة، كما شكر قيادة المجلس الانتقالي وعلى رأسهم الرئيس اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي، التي بدورها رحبت بالفكرة و أبدت تجاوبها وسعادتها واستعدادها الكامل لتبني هذا المشروع الممثل بنواة فنية في سبيل استعادة هوية الدولة الجنوبية.
واضاف لبيب توفيق: نحن اليوم ندشن إحدى التوجهات الثقافية لأبناء وطننا الجنوب الحبيب ونقف الأن أمام مرحلة صعبة لن نتجاوزها إلا بالعزم والإصرار على تحقيق هدفنا الممثل بخلق مكون فني صادق وواعي وهادف لتصحيح مسار الحركة الفنية في الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام جملة الموضوعات المدرجة تحت تأسيس وإنشاء الجمعية، مثل تحديد أهدافها ومهامها وخططها وأنشطتها وتنظيم لوائحها وشروط عضويتها، بالإضافة إلى إقرار الهيكل التنظيمي لها ودوائرها وتعيين المشرفين عليها، وعقب بعد ذلك إدلاء الأعضاء بمقترحاتهم و أفكارهم في نقاش مثري وخلاق للأفكار الإبداعية.
وبهذا الشأن، شدد رئيس الجمعية على أهمية تفعيل نشاط الدوائر بشكلٍ أكبر خلال الفترة القادمة، وتعزيز مستوى العمل وتطويره قدر الإمكان، عبر إقامة دورات تأهيلية للكادر الإداري، واستغل د. عبدالله الحو- مدير معهد عدن للإعلام التطبيقي ورئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الإنتقالي هذه اللحظة ليعلن تأييده ودعمه للفنانين والتشكيليين الجنوبيين عبر إقامة دورات تطويرية لهم.
يذكر أن جمعية الفنانين الجنوبيين تعنى بالفن والفنانين الجنوبيين وتسعى إلى رص صفوفهم ودعمهم لاستعادة مكانتهم الثقافية والأدبية محليا وعالميا.