اجتماع إماراتي سعودي أممي مشترك حول خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

بحث منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لكوك مع مسؤولين من الإمارات والسعودية، خطة الاستجابة الإنسانية والوضع الإنساني في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الاجتماع عقد بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وضم إلى جانب لكوك، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بدولة الإمارات سلطان الشامسي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وعدداً من المسؤولين، إضافة الى مدير العمليات المدنية بقيادة تحالف دعم الشرعية اللواء عبدالله الحبابي.

واستعرض مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية في الإمارات، ما قدمه التحالف منذ إطلاق الخطة الشاملة والمساعدات التي قدمت لليمن، وقال «نحن نعمل كفريق واحد»، مؤكداً رفضه للصواريخ الباليستية التي تطلقها المليشيات الحوثية الإيرانية على المملكة، وكذلك الحد من دخول الأسلحة القادمة من إيران إلى اليمن، مشدداً على أن تكون والموانئ والمطارات والمعابر البرية تحت سيطرة الشرعية اليمنية.
بدوره، حمل السفير آل جابر في تصريح صحفي ما يحدث في اليمن من تدهور في الوضع الانساني المليشيات الحوثية المدعومة من ايران التي انقلبت على الدولة وعلى قرارات مجلس الأمن، مجدداً دعم دول التحالف لجهود المبعوث الدولي لإحلال السلام في اليمن، وانسحاب المليشيات الحوثية من المدن، وتسليم السلاح والانخراط مع المجتمع اليمني. من جانبه، أكد مارك لكوك أن الأمم المتحدة تعد لأكبر خطة استجابة إنسانية في العالم تتطلب التعاون مع كل الأطراف، مضيفاً أن الخطة ممولة بشكل جيد، إذ قدمت السعودية والإمارات تمويلاً بمبلغ 930 مليون دولار، إلى جانب دول أخرى، من بينها الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي أيضاً قدمت مساعدات.