عمال بلاطجة الصهاينة والحوثيين تصب في مجرى واحد مع أعمال بلاطجتنا 

ما من يوم يشق له فجر إلا ونسمع عن أعمال بلاطجة صهاينة في فلسطين أو سوريا تحت سمى داعش وأعمال بلاطجة حوثيين في مناطق من الشمال (الحديدة وتعز على وجه الخصوص) او بالقصف على مناطق حدودية مع الجنوب أو أعمالهم القذرة في عدن (مجزرة التواهي ودار سعد والمنصورة) أو أعمال بلاطجة مسلحين في عدن كلها تصب في مجرى موسادي واحد..

الأمن في عدن أصبح بفعل فاعل موسادي منفلتا إلى الآخر وتندرج في إطار الفوضى الخلاقة إلى جانب انقطاع الرواتب والإصرار على تعطيل القرارات الجمهورية بعودة الموقوفين بعد حرب صيف 1994 الظالمة والقذرة بكل المقاييس وبلغ الاستهتار عندنا ان القتلة يمشون بمنتهى الحرية في شوارع عدن والناس يشيرون إليهم على أنهم القتلة ويضربون كفا بكف على ما يدور من ممارسات ومظاهر لم تألفها عدن منذ دخول كابتن هينس يوم 19 يناير 1839م.

المجازر في حياة العرب فرتب رقما قياسيا على مستوى شعوب العالم ونذكر المغدور بهم العرب بيوم 29 أكتوبر 1948 عندما أقدمت العصابات الصهيونية على ارتكاب مجزرة قرية الدوايمه بفلسطين بعد صلاة الجمعة وأقدم الجنود الصهاينة على قتل المئات من الشيوخ والشباب وقطعوا الكثير من رؤوس الأطفال أمام أمهاتهم الأمهات واغتصبوا الكثير من النساء ..

نذكر العرب بيوم 15 أكتوبر 2004م عندما أقدم الصهاينة على قتل (110) فلسطينيين منهم (30) طفلا وإصابة ما يزيد عن (400) نصفهم خلال عملية اجتياح واسعة لشمال غزه استمرت (17) يوما وسمتها إسرائيل ((أيام الندم)).

نذكر العرب بيوم 25 يوليو 2018م يوم ارتكاب مجزرة صهيونية في السويداء بجنوب سوريا وتم اقتحام البيوت على أنها داعش والله يعلم انه الموساد وحصد الصهاينة أرواح (150) سوريا من أبناء السويداء..

نذكر العرب بالمجازر التي ارتكبها الحوثيون بمباركة أمريكية والرأي العام في عدن يذكر تلك المجازر الحوثية في مدينة التواهي يوم 6 مايو 2015م وحصدت (85) رجلا وامرأة وطفلا كانوا فوق عبارة نازحين من التواهي إلى البريقة ومجزرة أخرى في المنصورة وأخرى في دار سعد وعشرات تم قصفهم من فوق معاشق وكانت أعمالا يندى لها الجبين خجلا واشمأزت منها ريحانة رسول الله وزوجها الإمام علي وولدها الإمام الحسين وهم في قبورهم يلعنون الحوثيين..

نذكر بمجزرة مدرسة بارباع بالمنصورة يوم 26 أغسطس 2016م وحصدت (60) شهيدا شابا وأصابت مثلهم ونذكر بمجزرة المنصورة (بلوك 4) يوم 1 يوليو 2015م وحصدت (37) شهيدا وأصابت (105) مصابين..

الأعمال الحقيرة كثيرة ولا يتسع المجال لذكر الشهداء من أئمة وخطباء المساجد في عدن ولذكر الشهداء في عموم مديريات صيرة وخور مكسر والمعلا والتواهي والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة وجرى تصعيد حملات الاغتيالات إلى درجة مشبوهة وبشعة ومقرفة ولاشك ان جهازا استخباريا محليا يخضع لجهاز الموساد هو الذي يقوم بتنفيذ هذه الأعمال وحتى بلاطجة المنطقة في الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد وخور مكسر وغيرها من المناطق لم تنطلق من فراغ وإنما بفعل فاعل ومدفوعة الأجر ..

 إن ما جرى ويجري في بلاد العرب وعدن يعتبر مؤشرا خطيرا وأخشى ان يتسع نطاقه ليشمل أعمال اغتصاب للنساء داخل البيوت وحدثت مؤخرا في دار سعد وستجري أعمال الاغتصاب لنساء مع عمليات اغتصاب للأرض والممتلكات العامة والخاصة ..

إذا وصل الأمر إلى هذا المنحدر بالعرب وبسكان عدن فاعلموا بأنها من علامات الساعة لان الحبيب المصطفى اسند لعدن هذا الدور بالحشر من عدن إلى بيت المقدس .

مساكين أنتم يا عرب !! مساكين انتم يا أهل عدن!!