أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، انسحاب القوات الإيرانية 85 كيلومترا من مواقعها السابقة في جنوب سوريا لعدم إزعاج قيادة إسرائيل.
وأكد لافرينتييف، أمس، وفقا لما نشرته روسيا اليوم، عقب اختتام مفاوضات سوتشي "هذا الاتفاق لا يزال حيز التنفيذ، وتم سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة لعدم إزعاج القيادة الإسرائيلية، التي بدأت باللجوء إلى القوة بصورة متزايدة عبر شن ضربات على مواقع منفردة للإيرانيين التي كانت موجودة في هذه المنطقة".
وأضاف لافرينتييف أن هذا القرار تم بمساعدة الجانب الروسي، موضحا أن من المتوقع إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل وتولي قوة من الأمم المتحدة مراقبة فض الاشتباك، لافتا إلى أن الجانب الروسي نسق هذه الخطة مع الطرف الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل في وقت سابق سلسلة من الغارات الجوية على المواقع العسكرية داخل سوريا قالت إنها موجهة ضد تمركز القوات الإيرانية في البلاد أو ردا على تصرفات "عدوانية" من قبل الجيش السوري.
وأكدت قوات الإحتلال مرارا أنها لن تسمح للقوات الإيرانية بالتمركز عسكريا في سوريا لا سيما جنوبها، مصرة على أن إيران تسعى لتوسيع نفوذها، بما في ذلك عبر حليفها "حزب الله" اللبناني، على الأرض السورية من أجل شن هجمات على إسرائيل.
وأسفرت الوساطة الروسية بين الجانبين أوائل يونيو الماضي عن تطبيق اتفاق نص على انسحاب القوات الإيرانية من مواقعها في عمق جنوب سوريا قرب حدود إسرائيل، التي لا تزال متمسكة رغم ذلك بضرورة جعل إيران تغادر سوريا بشكل كامل، فيما أكدت روسيا أن هذا الأمر يعود فقط إلى قرارات مشتركة لدمشق وطهران.
وأكد لافرينتييف، أمس، وفقا لما نشرته روسيا اليوم، عقب اختتام مفاوضات سوتشي "هذا الاتفاق لا يزال حيز التنفيذ، وتم سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة لعدم إزعاج القيادة الإسرائيلية، التي بدأت باللجوء إلى القوة بصورة متزايدة عبر شن ضربات على مواقع منفردة للإيرانيين التي كانت موجودة في هذه المنطقة".
وأضاف لافرينتييف أن هذا القرار تم بمساعدة الجانب الروسي، موضحا أن من المتوقع إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل وتولي قوة من الأمم المتحدة مراقبة فض الاشتباك، لافتا إلى أن الجانب الروسي نسق هذه الخطة مع الطرف الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل في وقت سابق سلسلة من الغارات الجوية على المواقع العسكرية داخل سوريا قالت إنها موجهة ضد تمركز القوات الإيرانية في البلاد أو ردا على تصرفات "عدوانية" من قبل الجيش السوري.
وأكدت قوات الإحتلال مرارا أنها لن تسمح للقوات الإيرانية بالتمركز عسكريا في سوريا لا سيما جنوبها، مصرة على أن إيران تسعى لتوسيع نفوذها، بما في ذلك عبر حليفها "حزب الله" اللبناني، على الأرض السورية من أجل شن هجمات على إسرائيل.
وأسفرت الوساطة الروسية بين الجانبين أوائل يونيو الماضي عن تطبيق اتفاق نص على انسحاب القوات الإيرانية من مواقعها في عمق جنوب سوريا قرب حدود إسرائيل، التي لا تزال متمسكة رغم ذلك بضرورة جعل إيران تغادر سوريا بشكل كامل، فيما أكدت روسيا أن هذا الأمر يعود فقط إلى قرارات مشتركة لدمشق وطهران.
