للنساء فقط.. لرشاقة خِصْرِكِ حاولي نرفزة كرشك

السبت 4 أغسطس 2018 03:35:00
للنساء فقط.. لرشاقة خِصْرِكِ حاولي نرفزة كرشك

نصح الطبيب النفسي مريضاً شكا إليه الأرق وقلة النوم بسبب ما يعانيه من توتر، قائلا: عندما يحين موعد نومك.. حاول أن تترك كل مشاكلك وهمومك؛ و”ترميها” خارج البيت.. نظر إليه المريض متسائلاً: وكيف هذا يا دكتور؟ هل من المعقول أن أترك زوجتي تنام في الشارع؟

ربما كان هذا المريض يعاني من زوجته المتسلطة التي “تنكد” عليه عيشته -شأن نساء أخريات يشكون قهر أزواجهنَّ- ولا يملك شجاعة ضربها كعادة غالبية الرجال في الرد على طول لسان زوجاتهم، فيكتفي بالأرق والتوتر و”قلة النوم” أملاً في مخرج يخفي ضعفه، دون أن ينتبه -ويا للسخرية ـ إلى أن دراسة علمية “جيوكيميائية” أميركية صدرت مؤخراً، تشير إلى فائدة ضرب المرأة على وجهها، باعتبار ذلك “يحميها من التجاعيد”.. ويمنحها جمالاً طبيعياً لوجنتيها!

لو علمت النسوة ذلك لربما تسابقن على الحصول على “كفَّين” أو ثلاثة صباحاً حفاظاً على نضارة وجوههن، وتنشيط دورتها الدموية، بدلاً من الجري وراء مستحضرات تجميل، و”أحمر شفاه” وكريمات تبييض للبشرة تستنزف إنفاقاً مهولاً من أجل “تحويل الفسيخ إلى شربات” سرعان ما يختفي بمجرد غسل الوجه، فتعود “ريمة لعادتها القديمة”.

لذا، نكون أمام فرضية ملخصها أن المرأة لو عرفت فوائد الضرب لطالبت به يومياً، وبالتالي يكون السؤال: كيف تستفيد المرأة من ضرب زوجها لتصبح أكثر جمالاً؟

الإجابة تكمن في عدة نصائح “مخلصة” لك سيدتي، أولاها ألّا تغضبي كثيراً، وتذكري أن “الكفَّ” يعيد النضارة لوجهك، فيتورَّد أكثر، ودون جراحة، لذا حاولي أن تغضبي زوجك قبل وضع أي ماكياج، إلى أن يفقد السيطرة على نفسه، ليلطمك كفًّا يمنحك الروعة والجمال الطبيعي، ولا تنسي أن تعطيه خدَّك الثاني، لأنه لا يصح أن يكون أحدهما متورداً والآخر لا!

والثانية، أنه إذا أردتِ الرشاقة لِخِصْرِكِ و”كَرْشَك”، فحاولي نرفزته، ولا تطبخي له شيئاً، واجعلي شعرك “منفوشاً” حتى تزيدي من شحناته العصبية، ليقوم على الفور برفس بطنك قهراً، وكرري ذلك لأسبوع، ستصبحين رشيقة دون عمليات شفط دهون، ودون ساونا أو كريمات تنحيف.

ولأنك ستكونين الرابحة في كل الأحوال، خاصة بمواجهة الجيران والأقارب، فلا تخبري أحداً من أعدائك بهذا السر، لأن الجميع سيدهش مما حدث لك من تغييرات، وكوني على يقين بأن الجمال والنضارة التي تحصلين عليها من خلال “كفٍّ” أو “رفسة” يومية، سينعكسان عليك وعلى حياتك بالسعادة، وبالمقابل سيرتاح زوجك، ويحول طاقته السلبية إلى إبداع على وجهك، والمهم “يقعد” في البيت.