اللقاء التشاوري الجنوبي.. حدث تاريخي ومرحلة استثنائية
أطلق مغردون جنوبيون هاشتاج اللقاء التشاوري الجنوبي، احتفاء بالحدث التاريخي، ووصفوه بأنه محطة محورية لتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتغليب لغة الحوار والتواصل، كوسيلة مثلى لتحقيق التوافق وتسوية الخلافات وإزالة التباينات بين مكونات الجنوب.
وثمنوا حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على سد أية ثغرات يستغلها الخصوم لتمزيق الصف واصطناع أزمات لإشغال الجنوبيين بالتنازع والتنافر والقطيعة، مؤكدين أن الرئيس عيدروس الزُبيدي يعمل وفق مبدأ أن الجنوب يتسع لكل أبنائه.
وأشاروا إلى مقولته الشهيرة أن باب الحوار مفتوح للكل ومن لم يستطيع الحضور سنذهب اليه، لافتين إلى أن فريق الحوار الجنوبي طرق كل الابواب في الداخل والخارج، ترجمة لهذه الكلمة.
وشددوا على انطلاق الجنوب نحو آفاق ومساحات واسعة من التقارب والإخاء ونبذ الفرقة التي لا تخدم سوى الطامعين بالجنوب، معربين عن تقديرهم حرص الرئيس الزُبيدي على الدفع بهذا الاتجاه ومعه كل القوى الجنوبية لأجل صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة بصياغة ميثاق وطني جنوبي موحد الرؤية والهدف.
وعبروا عن سعادتهم باصطفاف الجنوبيين كالبنيان المرصوص من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، بوحدة الصف عملا على تحقيق هدف واحدا وإيمانا بوحدة المصير.