بمشاركة 330 مكونا.. أبرز بنود البيان الختامي للقاء التشاوري
ثمن البيان الختامي للقاء التشاوري اليوم الاثنين، التضحيات الجسيمة لشعب الجنوب العربي من أجل تأسيس دولة وطنية تمثل عمقاً خليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً، معلنا التوقيع على وثائق اللقاء.
وأكد أن دعوة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار تمثل اللبنات الأولى لمشروع وطني، مشددا على أن الجنوب لكل وبكل أبنائه وبما يعزز وحدة الصف لتحقيق طموحات وأمنيات شعبنا.
ونص البيان على أن المرحلة الأولى من الحوار شكلت محطة جديدة في التقارب بين المكونات والقوى السياسية الجنوبية، لافتا إلى سعي المشاركين إلى تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتعميم لغة الحوار الرصين الهادف.
وكشف عن مشاركة 330 من المكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين في اللقاء، وتشكيل لجان متخصصة عملت على استيعاب جميع الرؤى والأفكار والمقترحات.
وأعلن البيان الختامي إقرار كلمة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي كوثيقة رئيسية من وثائق اللقاء.