كتائب أبو العباس تختار الحل السلمي في مواجهة جرائم الإصلاح في تعز
اختارت كتائب أبو العباس، الحل السلمي في مواجهة جرائم ميليشيا الإصلاح في تعز، وقررت الانسحاب من مواقعها داخل المدينة بعد ساعات من خرق الإصلاح لهدنة وقعها الطرفين بعد أن أطلق نيرانه على أحياء المحافظة بشكل عشوائي غير عابئ بحياة المدنيين.
وأصدر عادل العزي نائب قائد كتائب العقيد عادل فارع المعروف بـ" ابي العباس" بيان أعلن فيه اتخاذ الكتائب قرار الانسحاب من مواقعها داخل مدينة تعز، بشكل كامل، وذلك بعد ساعات من توقيع اتفاق يقضي بانسحاب قوات الإصلاح وكتائب «أبو العباس» من مناطق التوتر.
وبحسب البيان، الذي صدر فجر اليوم، فإن قرار الانسحاب من تعز جاء لتفادي المعارك مع ما أسماه ألوية الإصلاح، والذهاب نحو جبهات خارج المدينة، مطالبا اللجنة الرئاسية إمهالهم يومين للخروج.
وأشار إلى أن حزب الإصلاح نقض الهدنة بالمداهمات لمنازل أفرادنا وإحراقها وترويع النساء والأطفال والتمادي على حرمات المسلمين .محاولين جرنا مره أخرى لخوض معركه طاحنه لم يسلم ولم ينتصر بها احد.
وأوضح أن الانسحاب يأتي حقنا لدماء الأبرياء والمواطنين نساء وأطفال وشيوخ وحفاظا منا على ممتلكات المواطنين، لافتا :"وفاء لهذه المحافظة المنكوبة طلبنا أن يتم اعطأنا من لجنة التهدئه مهله يومين لترتيب أوضاعنا لمغادرة المدينة والذهاب إلى مواقع الرباط بين إخواننا الذين لا يزالون يواجهون العدو ونترك تلك الموقعين التي قد تسبب كارثة لا ينجو منها احد ولا نريد أن نكون سبب بذالك.
وشهدت تعز، أمس الخميس، تظاهرات حاشدة طالبت بإنهاء عبث مليشيات حزب الإصلاح والقوات التابعة لهم في المحافظة ، والتركيز على استكمال تحرير تعز من الانقلابيين.
وردد المشاركون هتافات تدعو لتجنيب المحافظة الصراعات المسلحة ، وانهاء عبث مليشيات الإصلاح التي تشعل فتيل الصراعات الداخلية. وجددوا مطالبهم بتوحيد الجهود في سبيل استكمال عملية التحرير وفك الحصار الجائر وتطهير محافظة تعز من المليشيا الانقلابية وفرض هيبة الدولة والقانون وتعزيز الأمن والاستقرار.