الإمارات والسعودية تدعمان «الأغذية العالمي» في اليمن بـ 442 مليون دولار خلال 2018

الاثنين 20 أغسطس 2018 10:02:33
الإمارات والسعودية تدعمان «الأغذية العالمي» في اليمن بـ 442 مليون دولار خلال 2018

حصل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة على 442 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، منذ بداية العام الحالي، لدعم برامجه في اليمن وتوفير الغذاء لحوالي 7 ملايين شخص.

وقال عبدالمجيد يحيى، مدير مكتب البرنامج في الإمارات، وممثله في دول مجلس التعاون الخليجي، إن المبلغ المقدم من الإمارات والسعودية، يمثل ثلث احتياجات اليمن خلال 2018، لافتاً إلى أن الدولتين تعتبران أكثر دول العالم مساعدة في توفير الطعام للمحتاجين هناك، ومشيراً إلى أن إجمالي ما قدمته الإمارات والسعودية، إلى المنظمات التابعة للأمم المتحدة في اليمن بما في ذلك البرنامج بلغ 930 مليون دولار، أثرت بشكل كبير وإيجابي في تمويل القيام بالمهام الإنسانية المختلفة.

وذكر يحيى أن برنامج الأغذية العالمي يقدم الدعم لحوالي 80 مليون شخص حول العالم ويعمل على توفير 9 مليارات دولار للمحتاجين والمعوزين، وأن 40% من المساعدات توجه إلى المناطق الساخنة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال إن المشاركة في احتفال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي باليوم العالمي للعمل الإنساني، هو تذكير بالتضحيات التي قدمها موظفو البرنامج الذي فقد 98 موظفاً خلال مشاركتهم في تقديم المساعدات على مدار السنوات الـ20 الماضية.

وقال يحيى إن الإمارات تعد من أولى الدول العربية بعد السعودية في دعم البرنامج مادياً، فضلاً عن الدعم اللوجيستي الذي تقدمه منذ تأسيس مكتب البرنامج عام 2004 لدعم البرنامج والمنظمات الإنسانية التي تتخذ من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية مقراً لها. وبين أن دعم الإمارات للبرنامج غير محدود، حيث وفرت مكتباً لإدارة عملياته في المنطقة ومخازن ودعمت إرسال شحنات لبعض العمليات على نفقتها، موضحاً أهمية الموقع الاستراتيجي والدعم اللوجيستي الذي قدمته الإمارات، ما سهل من عملية إغاثة المنكوبين وضحايا الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بدوره، أشاد ماريو استيفان، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود بدول الخليج، بدور الإمارات في دعم المنظمات الإنسانية، خاصة أطباء بلا حدود، مؤكداً أهمية الموقع الاستراتيجي للإمارات في انطلاق عمليات الإغاثة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المنظمة تمكنت من علاج أكثر من 100 مليون مريض حول العالم منذ تأسيسها، من ضمنهم حوالي 10 ملايين و600 مريض خلال العام الماضي من خلال 400 مشروع توزعت على مناطق جغرافية حول العالم كانت نسبة أفريقيا منها 57% و18% في الشرق الأوسط، و13% في دول بقارة آسيا.

وذكر أن ميزانية برامج أطباء بلا حدود للعام الماضي بلغت حوالي مليار يورو، وكانت حصة آسيا والشرق الأوسط 389 مليون يورو شملت ميزانية العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن وفلسطين.
وأوضح أن 96% من تمويل المنظمة مصدره متبرعون أفراد وجهات خاصة، وهو ما يعادل 1,471 مليون يورو. وأفاد بأن عدد الموظفين حوالي 45 ألفاً يعملون في الميدان اليوم، وأن 84% منهم يتم توظيفهم محلياً.