بعثة الأمم المتحدة تسلم أول معسكراتها في مالي

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، عن نقل المعسكر الأول إلى السلطات الوطنية، حيث يأتي ذلك في إطار انسحابها بحلول نهاية عام 2023 من البلد الإفريقي.
وقالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي فاتوماتا كابا، إن مينموسا سلمت أمس الخميس معسكر أوغوساغو وهي قرية قريبة من بانكاس، بدون مزيد من التفاصيل.
وبذلك تبدأ البعثة تطبيق قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهاية يونيو الماضي، بإنهاء مهمة البعثة الأممية؛ استجابة لرغبة باماكو، بعدما سيطر العسكريون على السلطة بمالي في انقلاب عام 2020.
وكان معسكر أوغوساغو الذي يضم كتيبة سنغالية واحدا من معسكرات البعثة خارج المدن.
تدهورت علاقات مالي مع الأمم المتحدة بشكل حاد منذ وصول انقلاب عام 2020 إلى السلطة بنظام عسكري، وأوقف أيضا التعاون الدفاعي مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وتشهد مالي أزمة أمنية عميقة منذ عام 2012، بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وأكدت السلطات المالية والبعثة الأممية رغبتهما في التعاون لفك الارتباط في أفضل الظروف، وضمن الموعد النهائي المحدد.
وبحسب البعثة الأممية، فإن أكثر من 460 من قوة حفظ السلام من الكتيبة المصرية المسؤولة بشكل خاص عن مرافقة القوافل اللوجستية للبعثة الأممية غادروا غاو بشمال البلاد في 28 يوليو الماضي.
وأكدت مينوسما أن هذا يمثل خطوة أخرى في اتجاه الانسحاب النهائي من مالي، مشيرة إلى أنه في الأيام المقبلة، ستقوم كتائب حفظ السلام من السنغال وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنغلادش بمغادرة كالي بعد إغلاق معسكرات في أوغوساغو وغوندام وبير وميناكا.