رئيس محلي لودر يهدد بالاستقالة ويحمل الأمن فشل حظر الأعيرة النارية
حمل الشيخ محمد عبدالله باهرمز، رئيس المجلس المحلي بمديرية لودر، قيادات أمن المديرية مسؤولية عرقلة وافشال تنفيذ الاتفاق الخاص بمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات بمدينة لودر باعتباره الجهة المخولة بضبط الأمن.
وكان مدير مديرية لودر قد توصل إلى اتفاق بمشاركة شيوخ وأعيان وقيادات أمن المديرين بحبس مطلقي الأعيرة النارية بالأعراس من 24 إلى 48 ساعة، بالإضافة إلى غرامة 50 ألف ريال يمني.
وقال الشيخ باهرمز، في بيان صحافي له اليوم، إنه حرص على عقد لقاء ثاني مع الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق فيما يخص بمنع إطلاق الرصاص الحي في الأعراس والمناسبات ممثلة بقائد اللواء 115 و مدير أمن المديرية وقيادة الحزام الأمني للتنسيق فيما بينهم في تنفيذ الإجراءات العقابية بحق مطلقي الأعيرة النارية والذي باركه الجميع وصادق عليه المدير العام.
وأشار إلى أن الخارجين عن القانون قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بطريقة استفزازية عقب اتخاذ قرار فرض العقوبات، غير أن قوات الأمن لم تتدخل لوقف هذه المخالفات.
وهدد باهرمز بتقديم استقالته حال عدم تنفيذ الاتفاق، لكنه أكد في الوقت ذاته على عدم اتخاذه قرارا بالاستقالة حتى الآن مشيرا إلى أن ذهابه إلى عدن من أجل قضاء عطلة العيد تلبية لرغبة والدته حفظها الله وبإذن من محافظ أبين.
وعلى جانب آخر تطرقت تصريحات أبو عبدالله، إلى وجود فساد في كهرباء عدن مشيرا إلى أنه لا يرضى عن القائمين على إدارة المحطة وماتقوم به من أشياء يندى لها الجبين.
وأضاف: "سبق وأن طالبت بإقالة مدير الكهرباء حسين الحماطي ولازلت حتى اللحظة متمسك بقراري ولن احيد عنه إضافة إلى إقالة نائب مدير الكهرباء فهيم الصحفه ، وأريد من الجميع أن كانوا صادقين أن يقفوا وقفة رجل واحد وتكون هبة من قبلهم إلى محطة الكهرباء وما يعودوا إلا بانتزاع قرار ، هذا أن كانت هناك مصداقية وان كان مجرد كلام فسبكة فابقوا على ما انتم عليه".