عبر بنين.. باريس تعتزم سحب جزءًا من قواتها في النيجر
كشفت مصادر مطلعة، عن اعتزام باريس قد تسحب جزءا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وأضافت مصادر أنه "بسبب المأزق السياسي بين باريس ونيامي، قد يتم سحب جزء من الموارد البشرية والمادية المشاركة في مكافحة الإرهاب من النيجر".
ومن المحتمل أن يتم سحب القوات الفرنسية عبر بنين وإرسالها لاحقا إلى فرنسا أو تشاد، حيث يقع مقر القوات الفرنسية في منطقة الساحل أو إلى مناطق أخرى يتواجد فيها الجهاديون، لا سيما في الشرق الأوسط.
ولم تعد القوات الفرنسية في النيجر تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب بالشراكة مع الجيش النيجيري، مضيفة أن مسألة عدد القوات الفرنسية التي سيتم سحبها من النيجر لا تزال مفتوحة.
ويطلب بعض المقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من الجيش الفرنسي الذي يدعو إلى الحفاظ على وجود دائم في غرب إفريقيا إلى إعادة النظر في موقفه، مشيرين إلى حجم التجارة الصغير بين دول المنطقة وفرنسا.
وقد استولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
