الرئيس الأمريكي أمام الأمم المتحدة: ندعم توسيع مجلس الأمن
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، عن موافقته على توسيع مجلس الأمن، وزيادة أعضائه غير الدائمين.
وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تجري دائما مشاورات مع دول أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن طالبت بإعطاء الدول النامية أصواتا أكثر تأثيرا في المنظمة الأممية.
وتطرق الرئيس الأمريكي للكثير من الملفات السياسية حول العالم، وموقف واشنطن منها، بدء بفيتنام، التي قال إن رحلته إليها أبعد ما تكون عن الحروب، وتؤكد أن حتى الجروح العميقة يمكن علاجها.
وأشار إلى أن مستقبل دول العالم مشترك ومرتبط ببعضه، بينما تسعى واشنطن لعالم أكثر أمنا ورخاء ومساواة لجميع الشعوب، مشددًا في خضم حديثه عن الأزمات الدولية، على أن "لا أمة بمفردها يمكنها مواجهة التحديات الحالية".
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الاتحاد الأفريقي و"إيكواس"، في مواجهة الانقلابات الأخيرة في المنطقة.
وبالنسبة للأزمة الأوكرانية أشار الرئيس الأمريكي إلى أن روسيا تقف في طريق السلام وهي وحدها القادرة على إنهاء الحرب الجارية.
وندد بانتهاكات كوريا الشمالية المتكررة لقرارات مجلس الأمن، مع تشديده على الالتزام بالدبلوماسية طريقا للحل.
وفي الملفين الإيراني والسوداني قال الرئيس الأمريكي: "لا يمكننا السكوت على الاعتداءات في طهران أو دارفور أو غيرهما حول العالم"
وأضاف في هذا الصدد أن إيران يجب ألا تملك أبدا أي سلاح نووي، قائلا: إن "واشنطن لا تسعى لتحول علاقاتها مع بكين إلى صراع".
