إزالة الستار عن سيارة بوتين الجديدة.. وهذا وما يميزها عن الوحش (صور)
أزالت روسيا، الستار عن سيارة فاخرة جديدة بمعرض موسكو للسيارات وهي سيارة "الليموزين أوروس" التي تم تصنيعها ضمن مشروع "كورتيج" لصناعة السيارات للشخصيات الروسية الأولى وذلك لتحل محل سياراة السيدان الرئاسية التي كانت السيارة الرسمية للزعماء السوفييت لعقود.
وفي تقرير بعنوان "كنز روسيا" قالت وكالة "نوفوستي" الروسية، إنه سيتم عرض سيارة الليموزين من طراز "أوروس" في الأسواق بسعر مبدئي يصل إلى 10 ملايين روبل روسي بداية من العام القادم.
وظهرت السيارة "أوروس سينات" المخصصة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ذات الأربعة مقاعد المخصصة للصحفيين باعتبارها إضافة لتشكيلة سيارات "كورتيدج" روسية الصنع، ومن المتوقع أن تضم المجموعة سيارة فان صغيرة وسيارة للطرق الوعرة ودراجات نارية، بحسب الوكالة.
وحول مقارنة سيارة بوتين الليموزين بسيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كاديلاك المعروفة بـ "الوحش"، أكد وزير الصناعة والتجارة الروسي، خلال حديثه عن ذلك، أن الرئيس الأمريكي يستخدم الآن سيارة "كاديلاك 1" وتسمى بـ "الوحش"، ورثها سلفه باراك أوباما، بينما اعترف الأمريكيون أنفسهم بأن ليموزين الرئيس الروسي أطول وأعلى وأكبر حجما من سيارة ترامب.
وتساءل الوزير الروسي: "إن الاختلاف المبدئي بين سيارتي "أوروس" وسيارة "كاديلاك" الأمريكية هو أن السيارة الرئاسية الأمريكية صممت على أساس منصة خاصة ثقيلة، وليست كخط إنتاج صناعي، بحيث تنتج السيارة على دفعات، بمعنى أن السيارة الروسية نتاج مشروع لسيارة تنتج في مصنع، وتباع لكل من يريد أن يشتريها، عكس الأمريكية المخصصة لشخص واحد فقط".
وحول مقارنة ليموزين بوتين بـ المارسيدس، قال الوزير الروسي: "عندما يتم أخذ سيارة مارسيدس، بالطبع هي سيارة جميلة جدا ولكنها سيارة خفيفة، ولكونها تتحول إلى مدرعة وكونها طويلة لا يمكن انتاجها بشكل تسلسلي، اما سيارتنا فيتم إنتاجها بشكل تسلسلي وهي من حيث المظهر أرقى بالطبع".
وأشار الوزير الروسي إلى أن بوتين اختار لنفسه سيارة ليموزين ولم يطلب الحصول على تفاصيل إضافية. وأضاف مازحًا: "أريد أن آخذ لنفسي واحدة للعمل واتوقف عن ركوب السيدان".
وأكد مانتورف أنه من بين أولى الدول المهتمة باستيراد السيارة الروسية، كانت دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات كانت من اوائل الدول المهتمة بالمشروع وحرصت على المشاركة فيه ايضًا.
وتسعى روسيا لتقليل اعتمادها على السلع والتكنولوجيا المستوردة وهو اتجاه اكتسب زخما منذ فرض العقوبات الغربية على موسكو.
وسلسلة أوروس من إنتاج معهد الأبحاث الروسي (نامي) بالشراكة مع شركة سولرز الروسية لصناعة السيارات.