ضربة إسرائيلية تستهدف موقعا لحماس في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن قصف موقعًا عسكريًا لحماس في قطاع غزة بواسطة مسيّرة، بعدما تم استهداف قواته خلال تظاهرة.
وتأتي الضربة الإسرائيلية الجديدة على خلفية مواجهات شبه يومية، منذُ منتصف سبتمبر الجاري، بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على جانبي السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة.
ويوم أمس الأحد، استهدف الجيش الإسرائيلي، عبر غارات بطائرات مسيرة على قطاع غزة، "موقعين عسكريين" تابعين لحركة حماس، التي تسيطر على القطاع.
ومنذُ الأسبوع الماضي، تظاهر فلسطينيون عدة مرات قرب الحدود بعد إغلاق إسرائيل معبر بيت حانون (ايريز) الحدودي مع قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل، منذُ عام 2007، حصاراً مشدّداً عليه.
ويأتي الإغلاق المتواصل بعد مواجهات متكررة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب الحدود في الأيام الأخيرة، في خطوة وصفتها مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية بأنها "عقاب جماعي غير قانوني".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن مسيّرة تابعة للجيش "ضربت موقعًا عسكريًا يعود إلى منظمة حماس الإرهابية".
وبين أن الموقع هو قرب منطقة "أطلق منها مهاجمون النار على جنود من تساحال (الجيش الإسرائيلي) خلال تظاهرة عنيفة"، موضحًا أن "الجنود ردوا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه مهاجم وأصابوه".