البحرين تعلن ترشحها لعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي

أعلنت البحرين، اليوم الأحد، ترشحها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة للفترة 2019-2021‎،  بعد حصولها على دعم مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وتزكية مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في الأمم المتحدة. 

وقال  مساعد وزير الخارجية البحريني عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري إن البحرين تنطلق من أساس دستوري وقانوني يعمل على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بشكل يسهم في عملية تطور الحقوق الإنسانية في البلاد ويحقق النماء والتطور الحضاري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي. 

وقدم الدوسري - خلال اجتماع تعريفي عقد للسفراء العرب المعتمدين لدى المنامة حول ترشح البحرين لعضوية مجلس حقوق الإنسان - شرحا تفصيليا لتسليط الضوء على ترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من 2019 الى 2021 في الانتخابات المزمع إجراؤها خلال شهر أكتوبر 2018 في مدينة نيويورك. 

واستعرض جهود البحرين وإنجازاتها وبرنامج الترشح لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى التعهدات الطوعية التي تقدمت بها البحرين لعضوية المجلس في سبيل حماية وتعزيز حقوق الانسان ونشر الثقافة والتوعية بها ليس على المستوى الوطني فحسب وإنما على المستوى الإقليمي والدولي. 

ونوه مساعد وزير الخارجية البحريني إلى أن الوقت قد أصبح مناسبا بالعمل على المستوى متعدد الأطراف والمشاركة بتجارب البحرين ومبادراتها في تطوير وتعزيز حقوق الإنسان والآليات الوطنية والانجازات والمبادرات الكثيرة والعمل معا من أجل شراكة طويلة تعمل لترسيخ هذه المبادرات والقيم السامية على كافة المستويات الدولية. 

ولفت إلى المبادرات الحضارية الرائدة التي اتخذها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والتي من أهمها تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين أعضاء الأسرة البشرية بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية والتي تشكل فيضا من الرسالة الإنسانية للعالم أجمع. 

وتطرق إلى التقارير الدولية الدورية التي تقدمها مملكة البحرين بموجب الاتفاقية الدولية المنضمة إليها والتي تشكل مدى التزام المملكة بالتعاون مع الآليات الدولية لخلق الشراكة المتميزة من جهة ونقل التجربة البحرينية للعالمية من جهة أخرى .