العالم لا يفاوض إلا المسلحين

في مؤتمر الحوار الوطني كانت هناك قضيتان محوريتان من قضايا بناء الدولة مطروحتان للنقاش.. القضية الجنوبية، وقضية صعدة.

أما قضية صعدة، فقد أنشبت بعد ذلك مخالبها في جسم اليمن وأدمته، وأخذت تمتصه وتنهكه وتفاوضه، برعاية عالمية، على الاستسلام.

وأما قضية الجنوب، فعلى الرغم من عدالتها، فقد أنشب الجميع أظافرهم فيها، وأخذوا ينهشونها ويتناوبون إهانتها وتدميرها..

عجيب أمر هذا العالم الذي يتحدث عن السلام، ولكنه لا يفاوض ولا يعترف إلا بالمسلحين.​