بعد شروط المليشيا وطلبات الحكومة.. مفاوضات جنيف على المحك
حالة من الفتور تسيطر على مفاوضات جنيف 3، ما ينذر بفشل المشاورات بسبب تعنت وعدم سفر مليشيا الحوثي حتى الآن.
وامتنع الحوثيون عن الحضور إلى المحادثات، رغم وصول وفد الحكومة الشرعية لجنيف، بعد طلب المليشيا سفر ونقل 100 جريح من صنعاء إلى الخارج للعلاج وهو ما رفضته الأمم المتحدة.
وأعلن المكتب الإعلامي للمبعوث الدولي مارتن جريفيث أن مقر الأمم المتحدة في جنيف لن يشهد أي لقاءات بين أطراف الصراع اليمني.
وأوضح المكتب- في تصريح مقتضب لقناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الخميس، أن سبب تأجيل المحادثات بشأن الأزمة اليمنية بين أطراف الصراعة هو إحياء يوم جنيف والذي يعد عطلة رسمية، مضيفا أن ذلك لا يمنع المحادثات واللقاءات في مقر إقامة الوفدين كلا على حده.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي مارتن غريفيث بسفراء الدول الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، لشرح ترتيبات المشاورات غير المباشرة المقرر أن تستمر 5 أيام بين طرفي الأزمة اليمنية لبحث إجراءات بناء الثقة.
والملفات الثلاثة هي الأسرى والمعتقلون وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، وإعادة فتح مطار صنعاء، ولن تلتقي الأطراف بشكل مباشر إلا في الجلسة الافتتاحية فقط، بحسب مصدر أممي.
وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، كشف في تغريدة له على "تويتر" أن الرئيس هادي وجه فريقه التفاوضي بتضمين إطلاق سراح جثة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبعض أفراد أسرته القابعين في سراديب الانقلابيين، وكذا بقية الأسرى من قيادات سياسية ونشطاء ورجال إعلام.
خطوة هادي وصفها الأرياني بأنها جاءت لطي صفحة الماضي وما شابها من خلافات وانقسامات حادة بين مختلف التيارات السياسية اليمنية، كما أنها تفتح أملاً جديداً لبناء مستقبل قادم في اليمن.
