قائد اليونيفيل: قلقون إزاء الوضع في جنوب لبنان

أعرب الجنرال أرولدو لازارو قائد قوات "اليونيفيل" الأممية، عن قلقه إزاء الوضع في جنوب لبنان، واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقًا، عشية لقاءين مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.

وأشار "لازارو" في تصريحات له بعد اللقاءين إلى أن أولويته، الآن، هي "منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان أمن قوات حفظ السلام الدولية التي يقودها".

وقال إن الزيارة للرئيسين ميقاتي وبري، تأتي قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701، معتبرًا أن "هذا القرار يواجه تحديًا في الوقت الراهن، إلا أن مبادئه المتعلقة بالأمن والاستقرار تظل صالحة".

وصدر القرار 1701 عن مجلس الأمن، العام 2006، بعد حرب تموز، ونص على خلو المنطقة الممتدة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني من المسلحين والمعدات الحربية، وأوكل إلى القوات الدولية تأمينها بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

وذكَّر "لازارو" بأن الدور المحايد لليونيفيل شديد الأهمية "لناحية إيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوتر، ومنع سوء الفهم، بهدف تجنب أي تصعيد غير مبرر".

وأثنى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على "الجهود الشاقة" التي تبذلها اليونيفيل للحؤول دون تفاقم الصدام على طول الخط الأزرق وعبره، "نتيجة لاستفزازات إسرائيل، وخرقها القرار 1701".

وبدوره، حذَّر رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال استقباله لازارو، من تمادي إسرائيل، وتجاوز اعتداءاتها عمق الجنوب، فضلاً عن تهديداتها للعاصمة اللبنانية.