خبث الإخوان.. الإصلاح يتسلل سياسيا من الباب الخلفي
رأي المشهد العربي
حيلة مفضوحة وخبيثة وشيطانية أقدم عليها حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي الذي يحاول الالتفاف من باب خلفي فيما يخص علاقاته بالجنوب والإمارات.
حزب الإصلاح وجه رسائل سياسية يبدو في مظهرها أنه حريص على لملمة الخلافات وإحداث حالة من التقارب سواء مع الجنوب أو الإمارات وهو ما ظهر ولوحظ في تصريحات بعض مسؤولي الحزب الإخواني.
حالة العداء المشبوهة التي يثيرها تنظيم الإخوان ضد الجنوب والإمارات هي أبلغ رد على هذه الرسائل المشبوهة، التي تعبر عن حالة من التحايل السياسي يريد من خلالها تنظيم الإخوان تحقيق مصالحه وخدمة أجندته.
رسائل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في هذا التوقيت تمثل محاولة مشبوهة وشيطانية من هذا الفصيل لتعويض خسائره السياسية وإنقاذ أجندته ومخططاته التي تتهاوى على أعتاب الجنوب، حيث يتكبد التنظيم خسائر متتالية وعلى كل المستويات.
العداء الذي يحمله حزب الإصلاح تجاه الجنوب وقضية شعبه تعني أنه من المستحيل أن يُقدِم هذا التيار على أي خطوات للتقارب أو على الأقل للتهدئة عبر وقف مخططاته المعادية للجنوب، بيد أن هذا التيار سيظل معاديا للجنوب كونه يستهدف عرقلة تحركات الشعب الجنوبي عن مسار استعادة الدولة.
يعني ذلك أن الرسائل التي يبعث بها تنظيم الإخوان الإرهابي، حتى وإن كانت على صعيد جس النبض، فهي محاولة مشبوهة لإحداث تسلل سياسي عبر محاولة لتوجيه ضربات سياسية للجنوب.
ومن المؤكد أنّ النجاحات السياسية التي يُحققها الجنوب سواء سياسيا أو عسكريا هي التي تصيب تنظيم الإخوان بحالة من السعار في العمل على استهداف الجنوب سواء بشكل مباشر أو من خلال التحايل السياسي.
