خبراء: قطر تقف وراء أعمال التخريب في المحافظات المحررة
كشف خبراء يمنيون عن تورط النظام القطري في أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات حضرموت ولحج وأبين والضالع وشبوة وعدن وسقطرى، وشهدت قيام مجهولين بتمزيق وحرق صور للتحالف العربي على هامش تظاهرات احتجاج على تدهور الريال وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والأساسية.
وأوضح الخبراء في تصريحات صحفية إن جماعات وعناصر تخريبية موالية لجماعة الإخوان الإرهابية (في إشارة إلى حزب الإصلاح) سعت للانخراط في التظاهرات من أجل تنفيذ أجندة خاصة هدفها استهداف الأمن والاستقرار والتحريض ضد التحالف، حيث عمدت إلى دفع المتظاهرين لانتهاج الفوضى وقطع الطرقات وتعمد التخريب لجر الأوضاع إلى التأزم وإفشال جهود إنعاش الأوضاع في المحافظات المحررة.
وواكبت حملة التحريض الإخوانية، حملة إعلامية مسعورة ضمن مخطط تخريبي تموله قطر من أجل استهداف التحالف والدور الإيجابي للسعودية والإمارات في تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة التي تعيش أوضاعاً مستقرة منذ تحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية.
وفي هذا الصدد، قال مصدر أمني في المكلا في تصريحات صحفية إن عناصر تخريبية مسلحة سعت إلى استغلال التظاهرات السلمية في المدينة لحرفها عن مسارها في استهداف السلطة المحلية والأشقاء في التحالف . كما أكد أن الأحداث كشفت حقيقة المخطط الإخواني الممول من قطر من أجل استهداف أمن واستقرار حضرموت، ولافتاً إلى أن أجندة قطر برزت بوضوح عقب كشف مخططاتها وأجندتها في استهداف التحالف في المحافظات المحررة.
كما أشار الكاتب والمحلل السياسي سالم الغباري إلى وجود أصابع قطرية وراء أعمال الشغب والتخريب في المحافظات المحررة، وقال : أعمال الشغب والتخريب في عدد من مدن الجنوب يقف وراءها فصيل فوضوي مرتبط بإيران وحزب الله اللبناني، وبالتالي قطر التي خرجت عن الإجماع العربي وذهبت إلى صفوف أعداء الأمة العربية والإسلامية .
وأك الغباري أن قطر كانت الداعم الرئيسي للحركات الفوضوية في اليمن منذ عام 2004 عندما تدخلت ودعمت مليشيات الحوثي في حروبها ضد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ثم بعدها دعم ميليشيات الحوثي عن طريق خلية استخباراتية بقيادة ضابط قطري، ووفرت المال الكثير والوفير للتمرد على الحكومة المركزية في صنعاء.
وأضاف: سعت قطر للترويج سياسياً ومذهبياً وإعلامياً للحروب الحوثية في اليمن منذ 2004 وحتى 2010، واليوم تستغل الحركات الفوضوية والتخريبية والأوضاع المعيشية المتدهورة في اليمن لتحويلها وتوجيهها ضد التحالف والحكومة الشرعية ، مشدداً على ضرورة أن يكون التحالف والحكومة على يقظة كاملة لمعرفة الأعداء الحقيقيين .