بعد محاولة انقلاب فاشلة.. رئيس غينيا بيساو يحل البرلمان

قرر عمر سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو اليوم الإثنين، حل البرلمان في البلد الأفريقي الصغير، وذلك في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة.

واندلعت اشتباكات بين فصيلين بالجيش في بيساو ليل الخميس واستمرت يوم الجمعة بعد أن أطلق جنود الحرس الوطني سراح وزير معارض كان محتجزا في تحقيق بالفساد.

ويتبع الحرس الوطني بشكل أساسي لوزارة الداخلية التي يهيمن عليها الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر كما حال الوزارات الرئيسية بعد فوز الائتلاف الذي قاده في الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران 2023.

وحاول عناصر من الحرس الوطني مساء الخميس تحرير وزير الاقتصاد والمال سليمان سيدي ووزير الدولة للخزانة العامة أنتونيو مونتيرو الموقوفين في مقر الشرطة القضائية في بيساو، وفق مصادر عسكرية واستخبارية.

ووضع سيدي ومونتيرو قيد التوقيف في مركز الشرطة القضائية بعدما استدعاهما القضاء صباح الخميس وخضعا لاستجواب استمر ساعات في قضية سحب مبلغ عشرة ملايين دولار من خزائن الدولة.

واستجوبت الشرطة القضائية الوزيرين بناء على أوامر المدعي العام المعين من الرئيس.

والانقلابات والاضطرابات شائعة في غينيا بيساو الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.

وكان إمبالو قد حل البرلمان في مايو 2022 متهما النواب بالفساد.

ونجا إمبالو الذي انتُخب لولاية رئاسية من خمس سنوات في ديسمبر 2019، من محاولة انقلاب في فبراير 2022.