ضربة موجعة للنفط القطري
في واقعة جديدة تعكس تصاعد أزمة حكومة الدوحة في تصريف النفط، باعت قطر خام الشاهين، بأكبر علاوة في أكثر من عامين، ضمن سياسات تصريف الخام بأسعار متدنية، للحفاظ على مواردها من النقد الأجنبي.
قالت مصادر تجارية لرويترز، إن شركة قطر للبترول باعت خام الشاهين للتحميل في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمتوسط علاوة 1.55 دولار للبرميل فوق خام دبي في مناقصة.
وقفزت العلاوة أكثر من دولار من متوسط 27 سنتا للبرميل الذي جرى تسجيله في شحنات التحميل في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل التي بيعت الشهر الماضي.
يعتمد اقتصاد قطر بصورة رئيسية على العائدات من المبيعات الهيدروكربونية، والتي تشمل النفط والغاز، الذي يواجه بالأساس صعوبات وتحديات كبيرة الآن.
أكد عدد من الاقتصاديين أن قطر تواجه مأزقا الفترة الراهنة في الحفاظ على حصتها السوقية وتحديدا بأسواق بيع النفط في شرق وجنوب شرق آسيا، في ظل اضطرارها لخفض إنتاج حقل الشاهين، تزامنا مع تقليل أسعار البيع حتى تتمكن من تصريف الإنتاج.
وعرضت قطر 4 شحنات في مناقصة للتحميل من 3 إلى 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، و22 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، و26 إلى27 و28 إلى 29 من الشهر ذاته.
ويتراوح حجم كل شحنة بين 500 و600 ألف برميل. وتشمل قائمة المشترين تشاينا أويل وفقا لما ذكره أحد المصادر.