السلطات التونسية تكشف حصيلة حربها على داعش
كشفت السلطات الأمنية التونسية اليوم، عن حصيلة حربها على تنظيم داعش الإرهابي، معلنة عدد العناصر المتحصنة بالجبال الغربية.
ومن جانبه، قال فاكر بوزغاية المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن "عدد العناصر الإرهابية المتحصنة بالمرتفعات تقلّص من 117 عنصرا بين سنتي 2014 و2016 إلى 11 عنصرا، آخر سنة 2023، ينتمون إلى كتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي".
وأكد بوزغاية، أن الوحدات الأمنية والعسكرية تواصل تعقب للمجموعات الإرهابيّة المسلحة المتحصنة بالمرتفعات وخاصة منها الغربية، ومنها ما يُعرف بـ"كتيبة عقبة بن نافع" المنضوية تحت لواء "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب" أو المجموعات التابعة لـ"جند الخلافة".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن "مكافحة الإرهاب تبقى من أوكد الأولويات، خاصة في ظل تواتر معلومات بشأن وجود تهديدات جدية وتسجيل أنشطة وتحركات مشبوهة لعناصر سلفية متطرفة ومع مواصلة التنظيمات الإرهابية نشر إصدارات سمعية ومرئية تحرض على تكثيف النشاط الجهادي وتنفيذ عمليات نوعية".
وتنفذ قوات الأمن التونسية عمليات منتظمة في تعقب الإرهابيين خاصة في المرتفعات الغربية التي تنشط فيها تنظيمات إرهابية.
ومنذ أسبوع، أعلنت وزارة الداخلية في بيان إلقاء القبض على إرهابي خطير، إثر كمين محكم أثناء تنقله على متن دراجة نارية بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت يوم 27 ديسمبر الماضي، أن الوحدة المُختصّة للحرس الوطني ولواء القوّات الخاصّة للجيش الوطني مدعُومة بوحدات جيش الطيران تمكنت، إثر عمل استخباراتي، من القضاء على 3 إرهابيين خطيرين بجبال القصرين تابعين لكتيبة "جند الخلافة" بتونس وحصر تحركاتهم بمرتفعات سيدي بوزيد والقصرين.