استياء داخلي وخارجي من زراعة الميليشيات الحوثية ألغاماً من دون خرائط
الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 08:18:28
أثار إقدام الميليشيات الحوثية الانقلابية على زرع الألغام في الأراضي اليمنية بطريقة عشوائية ومن دون خرائط استياء كثيرين داخل اليمن وخارجه.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الذي يقوم بأدوار إغاثية رائدة في اليمن، إن الميليشيات الحوثية «تزرع الألغام بطريقة عشوائية». وأضاف: «حتى في الحروب هناك طريقة متعارف عليها لزرع الألغام حيث تتم عبر خرائط معروفة يتم الاستدلال بها عند نهاية الصراعات، لكن هذه الميليشيات التي تدعمها إيران تزرع الألغام عشوائياً لقتل أكبر عدد ممكن من السكان المدنيين».
ولاحظ الربيعة أن «هنالك من يزرع الأرض ألغاماً، ويرسل الصواريخ، وهناك من ينقل الغذاء والدواء ويعيد تأهيل ضحايا هذه الألغام والصواريخ»، في إشارة إلى المفارقة الواضحة بين الدور التخريبي للميليشيات والدور البناء لتحالف دعم الشرعية.
وقدرت وزارة حقوق الإنسانية اليمنية عدد القتلى إثر زراعة الألغام بـ1593 شخصاً، فيما بلغ عدد المصابين إثر زراعة الألغام من قبل الميليشيات الحوثية 1413، بينها حالات إعاقة دائمة».
وتقوم دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية إضافة إلى نزع هذه الألغام عبر مشروع مسام، بإعادة تأهيل ضحايا الألغام من كبار السن والنساء والأطفال، وتركيب أطراف صناعية لهم في عدة مدن يمنية وسعودية. ويقول الربيعة إن «مشروع سام الذي أطلق مؤخراً بتكلفة 40 مليون دولار في مرحلته الأولى يغطي جميع المحافظات اليمنية، وقد بدأ العمل على الأرض فعلياً من خلال عمليات التدريب».
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الذي يقوم بأدوار إغاثية رائدة في اليمن، إن الميليشيات الحوثية «تزرع الألغام بطريقة عشوائية». وأضاف: «حتى في الحروب هناك طريقة متعارف عليها لزرع الألغام حيث تتم عبر خرائط معروفة يتم الاستدلال بها عند نهاية الصراعات، لكن هذه الميليشيات التي تدعمها إيران تزرع الألغام عشوائياً لقتل أكبر عدد ممكن من السكان المدنيين».
ولاحظ الربيعة أن «هنالك من يزرع الأرض ألغاماً، ويرسل الصواريخ، وهناك من ينقل الغذاء والدواء ويعيد تأهيل ضحايا هذه الألغام والصواريخ»، في إشارة إلى المفارقة الواضحة بين الدور التخريبي للميليشيات والدور البناء لتحالف دعم الشرعية.
وقدرت وزارة حقوق الإنسانية اليمنية عدد القتلى إثر زراعة الألغام بـ1593 شخصاً، فيما بلغ عدد المصابين إثر زراعة الألغام من قبل الميليشيات الحوثية 1413، بينها حالات إعاقة دائمة».
وتقوم دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية إضافة إلى نزع هذه الألغام عبر مشروع مسام، بإعادة تأهيل ضحايا الألغام من كبار السن والنساء والأطفال، وتركيب أطراف صناعية لهم في عدة مدن يمنية وسعودية. ويقول الربيعة إن «مشروع سام الذي أطلق مؤخراً بتكلفة 40 مليون دولار في مرحلته الأولى يغطي جميع المحافظات اليمنية، وقد بدأ العمل على الأرض فعلياً من خلال عمليات التدريب».
ووفقاً لأسامة القصيبي المدير العام للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، فإن هناك أكثر من 400 متخصص يتولون تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وأن هدف المشروع إنساني ويستهدف نزع الألغام في مناطق اليمن كافة.
ولفت الدكتور الربيعة إلى أن مشروع «مسام» يوازيه مشروع آخر هو إعادة تأهيل الذين أصابتهم الألغام الحوثية في مختلف المناطق اليمنية سواء كانوا أطفالاً أو نساء أو كباراً في السن. وأردف: «هذا البرنامج الموازي يطبق حالياً في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ومحافظة مأرب، إلى جانب مدينة نجران السعودية، ويعمل على إعادة التأهيل وتركيب أطراف صناعية للمتأثرين بالألغام، ونتطلع إلى أن يصل المشروع لكل المحافظات اليمنية قريباً».
يذكر أن الميليشيات الحوثية قامت قبل أربع سنوات وتحديداً في 21 سبتمبر 2014 بالانقلاب على الدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني وعلى كل ما اتفق عليه اليمنيون، والسيطرة على العاصمة صنعاء.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية قد حذرت في وقت سابق من أن استخدام الحوثيين للألغام تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، ودعتها إلى التوقف «فوراً» عن استخدامها. وقال ستيف غوس مدير قسم الأسلحة في المنظمة «إن الحوثيين يقتلون المدنيين ويتسببون بتشويههم بالألغام الأرضية المضادة للأفراد وهي أسلحة عشوائية يجب عدم استخدامها تحت أي ظرف، وعلى قوات الحوثيين التوقف فوراً عن استخدام هذه الأسلحة المروّعة، واحترام التزامات اليمن بموجب معاهدة حظر الألغام».
ولفت الدكتور الربيعة إلى أن مشروع «مسام» يوازيه مشروع آخر هو إعادة تأهيل الذين أصابتهم الألغام الحوثية في مختلف المناطق اليمنية سواء كانوا أطفالاً أو نساء أو كباراً في السن. وأردف: «هذا البرنامج الموازي يطبق حالياً في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ومحافظة مأرب، إلى جانب مدينة نجران السعودية، ويعمل على إعادة التأهيل وتركيب أطراف صناعية للمتأثرين بالألغام، ونتطلع إلى أن يصل المشروع لكل المحافظات اليمنية قريباً».
يذكر أن الميليشيات الحوثية قامت قبل أربع سنوات وتحديداً في 21 سبتمبر 2014 بالانقلاب على الدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني وعلى كل ما اتفق عليه اليمنيون، والسيطرة على العاصمة صنعاء.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية قد حذرت في وقت سابق من أن استخدام الحوثيين للألغام تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، ودعتها إلى التوقف «فوراً» عن استخدامها. وقال ستيف غوس مدير قسم الأسلحة في المنظمة «إن الحوثيين يقتلون المدنيين ويتسببون بتشويههم بالألغام الأرضية المضادة للأفراد وهي أسلحة عشوائية يجب عدم استخدامها تحت أي ظرف، وعلى قوات الحوثيين التوقف فوراً عن استخدام هذه الأسلحة المروّعة، واحترام التزامات اليمن بموجب معاهدة حظر الألغام».