الخارجية الأمريكية تدافع عن إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل

الثلاثاء 2 إبريل 2024 00:51:20
الخارجية الأمريكية تدافع عن إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل

دافعت وزارة الخارجية الأمريكية، عن ما وصفته بالمساعدات العسكرية للحليف الإسرائيلي على أنها مساعدات تقدمها أمريكا بشكل دوري ومكرر لإسرائيل.


وتطرقت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبري لتصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، بالإشارة إلى أنه يأتي بسبب الضغوطات التي تطالبه بشرح تصريح إدارة بايدن الأخير بنقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل، والذي جاء جنباً إلى جنب مع تعبير واشنطن عن قلقها المتزايد بشأن حرب القدس في غزة ومعارضة التوغل البري للجيش الإسرائيلي في رفح.


وبحسب الصحيفة، يبدو أن ميلر يقلل من أهمية التفويض، مشيراً إلى أن العديد من طلبات الأسلحة تم تقديمها والموافقة عليها من قبل الكونجرس منذ سنوات.


ويضيف أن الولايات المتحدة تعهدت بالتزام طويل الأمد بأمن إسرائيل بما يصل إلى 3 مليارات دولار كل عام.


ويشير ميلر، إلى أن القدس تواجه تهديدات من إيران وحزب الله، وكلاهما ملتزم بتدمير إسرائيل.


وأضاف: "لذلك سنواصل دعم قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد هؤلاء الأعداء اللدودين".


وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية أن إسرائيل لا تسحب دائماً من إجمالي كمية الأسلحة التي توافق عليها الولايات المتحدة كل عام، وتقدم الطلبات بناءً على احتياجاتها الأمنية.


وأوضح المتحدث ميلر: "أن إسرائيل في صراع مسلح وتنفق قدراً كبيراً من المواد الدفاعية، وبعضها يحتاج إلى تجديد من أجل أمن إسرائيل على المدى الطويل"، موضحاً أن متلقي المساعدات ملزمون باستخدام الأسلحة الأمريكية بما يتماشى مع المعايير الإنسانية الدولية.


وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، عن موافقة إدارة بايدن خلال الأيام الماضية على تقديم حزمة مساعدات تقدر بمليارات الدولارات لتل أبيب. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الحزمة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز "إم كيه 84"، وقنابل زنة 2000 رطل، فضلاً عن 25 طائرة حربية من طراز "إف 35" إيه ومحركات.