ألغام الحوثي.. وصمة عار على جبين منظمات حقوق الإنسان فيديو
كان هاربا بروحه من قرية السويق هو وأسرته بعد أن خافوا الموت بيد مليشيات إجرامية، هربوا وخلفهم عصابة إجرام، وأمامهم آفاق كبيرة يترقبون فيها النجاة عبر طريق زينتها مليشيات الحوثي بحدائق الألغام .
صوت الوداع الذي خرج من فم أخاه محمد لم يكن القربان الأخير الذي تقدمه مليشيات الحوثي حتى تجد نصرها المزعوم.
فرجله التي يمشي بها بإتجاه آفاق المستقبل قد بترت بلغم انفجر ليقطع رجل شاب لم تنضج أحلامه بعد.
"عبده عمر" ومثله مئات الشباب ضحايا مازلت جراحهم مفتوحة، وقصة عذاب لم تنته، ووصمة عار على جبين الإنسانية تلخص مشهدا غاب عنه دعاة حقوق الإنسان.
لم يكن أصدقاء "عبده" يتوقعون يوما أن يخرجوا للعب كرة القدم وعبده مجرد شاب مشجع لكن عيناه تأبى إلا أن تكون متوقدة أملا بغد أفضل لأصدقاءه.