داعش الحوثي... المليشيات تمنع الأفراح وتنشر الإرهاب
على مايبدو أن القناع الذي حاولت مليشيا الحوثي ارتدائه كثيرا، لتبعد أي ترابط بينها وبين تنظيم داعش الإرهابي، لن يستمر كثيرا، فالمليشيات التابعة لإيران لم تكنف أن تتبع خطى التنظيم الإرهابي، الذي استغل غطاء الدين في سفك الدماء وقتل الأرواح، إلا أنها تلك المرة اتبعت خطوات سيدها في خطف المطربين اليمنيين، وإجبارهم على اعتزال الغناء.
فبحسب مصادر يمنية، فمليشيا الحوثي، اختطفت مساء أمس الجمعة، المطرب الشعبي محمد النعامي، مع فريق عمله، لدى عودته من إحياء أحد الأعراس بمحافظة حجة، مؤكدة أنها أجبرته على كتابة تعهد خطي بالامتناع عن الغناء بشكل نهائي مقابل الإفراج عنه.
ولم تكن تلك المرة الأولى، التي تمارس فيها المليشيات الحوثية مثل هذة الانتهاكات، حيث حاولت في وقت سابق، اختطاف مطرب شعبي في أحد الأعراس بصنعاء، إلا أن تدخل الأهالي حال دون ذلك، بحسب المدون اليمني "لوي النصاري".
أجبرت المليشيات الحوثية مطربًا يمنيًا شعبيًا على كتابة تعهد خطي بالامتناع عن الغناء، بعد ساعات من اختطافه إثر إحياء أحد الأعراس بمحافظة حجة.
وأكدت مصادر محلية الجمعة، أن المليشيات الحوثية اختطفت مساء، المطرب الشعبي محمد النعامي، مع فريق عمله لدى عودته من إحدى مديريات محافظة حجة بعد أن أحيا أحد الأعراس هناك، لتجبره على كتابة تعهد خطي بالامتناع عن الغناء بشكل نهائي مقابل الإفراج عنه.
وفي العام 2014م، فضت الميليشيات الحوثية عرسًا كان يحييه مطرب شعبي يدعى "نبيل العموش" في محافظة عمران، قبل اعتقاله وإجباره على التعهد بعدم الغناء في الأعراس بعمران.
ولم تتوقف الممارسات عند هذا الحد، بل منعت الميليشيات خلال السنوات الماضية، إقامة الاحتفالات في المدارس بشكل نهائي، واعتقلت عددًا من أعضاء فرق موسيقية كانت تعمل في هذا المجال.
وأكد أحد أعضاء فرقة موسيقية يمنية، رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن المليشيات الحوثية أصدرت تعميمًا شفاهيًا عبر مشرفيها بمنع الفرق الموسيقية من إقامة الاحتفالات في المدارس الحكومية والأهلية بصنعاء، بحجة أن ذلك "يفوت فرصة النصر".